للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيدها فيكون الولد لها كالمولى لأنه في الحسب كأبيه. ك: أو إن الإماء يلدن الملوك فتصير الأم من جملة الرعايا، أكناية عن فساد الزمان لكثرة أمهات الأولاد فيتداولهن الملاك فيشتري الرجل أمه وهو لا يشعر، أو عن عقوق الأولاد بأن يعامل الولد أمه معاملة السيد أمته في الإهانة والسب، وتأنيثه بإرادة النسمة ليشمل الذكر والأنثى. ط: أو أراد البنت تنبيهًا على أن الابن أولى. ن: إشارة إلى قوة الإسلام بحيث يكثر السبي ويكون الولد كالسيد لأن مال الإنسان صائر إلى ولده وقد يتصرف في الحال بالإذن فيكون أمارة للساعة فإن لكل كمال زوالًا، وقيل: أي يكثر بيع أم الولد بفساد الزمان فيكثر تردادها في أيدي المشترين حتى يشتريها ابنها ولا يدري، وروى: بعلها، بمعنى المالك أو الزوج أي يكثر بيع السراري حتى يتزوج الرجل أمه. نه ومنه: "رب" هذه الدعوة التامة أي صاحبها أو المتمم لها والزائد في أهلها والعمل بها والإجابة لها. ومنه ح: لا يقل المملوك لسيده "ربي" لئلا يوهم مشاركته الله في الربوبية، وقوله تعالى: "اذكرني عند "ربك"" خطاب على المتعارف عندهم نحو و"انظر إلى إلاهك" ويتم عن قريب، وأما ح: حتى يلقاها "ربها" فإن البهائم غير متعبدة ولا مخاطبة فهي بمنزلة أموال يجوز إضافة مالكها إليها وجعلهم أربابًا لها. ومنه ح: "رب" الصُريمة و"رب" الغنيمة. ومنه ح عروة لما أسلم دخل منزله فأنكر قومه دخوله قبل أن يأتي "الربة" أي اللات وهي صخرة بالطائف معبودة ثقيف. وح وفد ثقيف: كان لهم بيت يسمونه "الربة" يضاهؤن به بيت الله. وفي ح ابن عباس مع ابن الزبير: لأنا "يربني" بنو عمي أحب إليّ من أن "يربني" غيرهم، وروى: وأن "ربوني ربني" أكفاء كرام، أي يكونون

<<  <  ج: ص:  >  >>