للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إني أعالج من هذه "الأرواح"، هي كناية عن الجن لأنهم لا يرون كالأرواح. وفيه ح: من قتل نفسًا معاهدة "لم يرح" رائحة الجنة، أي لم يشم ريحها. ك: أي لم يدخلها أول مرة أو هو تغليظ. نه: راح يريح ويراح وأراح يريح وبالثلاثة روى الحديث. وح: هبت "أرواح" النصر، هي جمع ريح لأن أصله الواو وتجمع على أرياح قليلًا وعلى رياح كثيرًا، يقال: الريح لأل فلان، أي النصر والدولة. ج ومنه: تذهب "ريحكم". نه وح: يسكنون العالية يحضرون الجمعة وبهم وسخ فإذا أصابهم "الروح" سطعت "أرواحهم" فيتأذى به الناس، الروح بالفتح نسيم الريح، كانوا إذا مر بهم النسيم تكيف بأرواحهم وحملها إلى الناس. ومنه ح: يقول إذا هاجت "الريح": اللهم اجعلها "رياحًا" ولا تجعلها "ريحا"، تقول العرب: لاتلقح السحاب إلا من رياح مختلفة، يريد اجعلها لقاحًا للسحاب لا عذاب، ويحققه جمعه في آيات الرحمة، وتوحيده في العذاب كالريح العقيم، وريحا صرصرًا، ويتم قريبًا. وفيه ح: "الريح" من روح الله، أي رحمته. ط: الروح النفس والفرح والرحمة، فإن قيل كيف تكون الريح من رحمته مع أنها تجيء بالعذاب، قلت إذا كانت عذابًا للظلمة تكون رحمة للمؤمنين، وأيضًا الروح بمعنى الرائح أي الجاثي من حضرة الله بأمره تارة للكرامة وأخرى للعذاب فلا يسب بل يجب التوبة عندها فإنه تأديب والتأديب حسن ورحمة. نه وح: احرقوني ثم انظروا يومًا "راحا" فأذروني فيه، يوم راح ذو ريح كرجل مال، وقيل: شديد الريح، وكذا ليلة راحة. ك وإذا كان طيب الريح يقال "ريح" بالتشديد، وكان الرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>