للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم ير شيئًا يغفل عنه من الفرائض فيذكر بالنار وعلم مبيته بالمسجد من غير صلاة بالليل فعبر به. ن: أرى عبد الله، بفتح همزة أي أعلم. نه: وح ابن عباس: "فلم يرعني" إلا رجل أخذ منكبي، أي لم أشعر، وإن لم يكن من لفظه كأنه فاجأه بغتة من غير موعد ولا معرفة فأفزعه.: ومنه ح:"فلم يرعهم" وفي المسجد خيمة - بضم راء، أي لم يفزعهم إلا الدم. وح: "لم يرعنا" إلا وقد أتانا ظهرًا، أي أتانا بغتة وقت الظهر، قوله: لقل يوم، أي ما يأتي يوم، وحدث أي حادثة حدثت له، وما عندك بمعنى من عندك، والصحبة - بالنصب والرفع، أي أطلب أو مرادي، وكذا لفظ الصحبة ثانيًا أي أنا أريد أو مبذولة. وح: "فلم يرعني" غلا رسول الله ضحى، أي لم يفاجئني، ويقال في شيء لا يتوقع وقوعه فيهجم في غير حينه ومكانه. وح: حتى ذهب عنه "الروع" بفتح راء الفزع. ومنه: "فارتاع" لذلك، أي تفزع والمراد لازمه أي تغير لأنه أعجبه، وروى: ارتاح، وقد مر، وهاله خبر محذوف، وفيه حفظ الود ورعاية حق الصاحبة في حياتها ومماتها. نه: إلى الأقيال العباهلة و"الأرواع" هو جمع رائع وهم الحسان الوجوه، وقيل: الذين يروعون الناس أي يفزعونهم بمنظرهم هيبة لهم. شم: هو بفتح همزة وسون راء. نه: ومنه ح: يكره للمحرم كل زينة "رائعة" أي حسنة أو معجبة رائقة. وح صفة أهل الجنة: "فيروعه" ما عليه من اللباس، أي يعجبه حسنه. ط: فما ينقضي أخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن، ضمير عليه لمن، فالروع مجاز عن الكراهة مما عليه من اللباس، أو للرجل والمنزلة، فالروع بمعنى الإعجاب أي يعجبه حسنه فيتمنى مثله لنفسه، ومفعول يروعه لمن، فما ينقضي أي لا ينقطع أخر حديث من هو دونه مع الرجل ذي المنزلة حتى يتخيل أي يظهر على بدنه لباس أحسن من لباس صاحبه، فيتلقانا أي يستقبلنا، ويحقنا أي يجب لنا أن نرجع إلى مثل ما رجعنا إليه من الجمال التام فإنا جالسنا لطف ربنا فأعطانا خلعة الجمال وحلة الكمال. غ: أفرخ "روعك" أي اسكن وامنن من أفرخت البيضة خرج الفرخ منها. ش:

<<  <  ج: ص:  >  >>