ضاق عليه الوقت حتى يخاف فوت الوقوف بعرفة. ومنه:"يرهق" بعضها بعضًا، أي يعجلها. نه: كان إذا دخل مكة "مراهقًا" خرج إلى عرفة قبل أن يطوف إذا ضاق عليه الوقت بالتأخير حتى يخاف فوت الوقوف كأنه كان يقدم يوم التروية ويوم عرفة. وفيه: إن في سيف خالد "رهقا" أي عجلة. وفي ح عليّ: وعظ رجلًا في صحبة رجل "رهق" أي فيه خفة وحدة، رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى الشر ويغشاه، والرهق السفه وغشيان المحارم. ومنه ح: إنه صلى على امرأة كانت "تُرهق" أي تتهم بشر. وح: سلك رجلان مفازة أحدهما عابد الآخر به "رهق". وح: فلان "مُرهق" أي متهم بسوء وسفه، ويروي: مرهق، أي ذو رهق. وح: حسبك من "الرهق" والجفاء أن لا يعرف بيتك، الرهق هنا الحمق والجهل، أي حسبك من هذا أن يجهل بيتكن يريد أن لا تدعو أحدًا إلى طعامك فيعرف بيتك، وذلك أنه كان اشترى منه أزارًا فقال للوزان: زن وارجح، فقال: من هذا؟ فقال المسؤل: حسبك جهلًا أن لا يعرف بيتك، كذا ذكره الهروي وهو وهم، وإنما هو: حسبك من الرهق والجفاء أن لا تعرف نبيك، أي أنه لما سأل عنه حيث قال: زن وارجح، لم يكن يعرفه، فقال له المسؤل: حسبك جهلًا أن لا تعرف نبيك، على أني رأيته في بعض نسخ الهروي مصلحًا ولم يذكر فيه التعليل بالطعام والدعاء إلى البيت. غ: فقال المسؤل: حسبك من الرهق أن لا تعرف نبيك. ز: ضبط في غ بنون فموحدة فتحتية مشددة. ط: فلان كان "يرهق" وفلان وفلانة، أي يتهم بسوء، وهو بتشديد هاء وخفتها مفتوحة وضم ياء في الصيغتين، وتعبيرهم الفواحش بالترهيق أدب وهو استعلام أو تعجب يعني لا اعتراض، وأكثر خبر ما وضميره لليوم، وعتيقًا تمييز بمعنى الفاعل أو المفعول على الإسناد المجازي لأن العتق واقع فيه. و""سأرهقه" صعودا" أي سأكلفه ارتقاء الصعود سبعين سنة ويكلف هبوطه سبعين سنة ولا ينقطع ذلك التكليف أبدا. غ: أي سأحمله على مشقة من العذاب. و"فزادوهم "رهقا"" أي سرعة من