للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرتبة وهي نقيضة ثم في "ثم علموا السنة" والقرآن. وإن في بني فلان "أميناً" عبارة عن قلة الأمانة. و"ما أظرفه" يعني يمدح بكثرة العقل والظرافة لا بالصلاح و"حدثنا حديثين" يتم في ح، وبعض ما يلائمه في "الجذر". بي: نزول الأمانة كناية عن خلق قابلية حفظها فلما نزل القرآن عمل بمقتضاه من خلقت فيه تلك القابلية، وفي حاشيتي لمسلم فالمعنى بحذف مضافين أي نزلت قابلية حفظها إذ بعد نزول الأمانة التي هي التكاليف لا يمكن نزول القرآن. ك: معنى "المبايعة" "البيع" والشراء "يرده على ساعيه" أي الوالي عليه يقوم بالأمانة ويستخرج حقي منه. "حدثنا حديثين" أحدهما في نزول الأمانة والثاني في رفعها. فإن قلت: رفع الأمانة ظهر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم فما معنى انتظره؟ قلت: المنتظر هو الرفع بحيث يصير كالمجل، ولا يصح الاستثناء بمثل إلا فلاناً وفلاناً يعني أفراداً، والمجل ما حصل في اليد من العمل. و"أمن" ما كان بمنى بمد همزة أفعل من الأمن ضد الخوف، وما مصدرية أي صلى بنا والحال أنا أكثر أكواننا في سائر الأوقات أمناً من غير خوف، وإسناد الأمن إلى الأوقات مجاز. وح: لا "أمنها" أن تصد بمد همزة وفتح ميم وفي بعضها إيمنها بكسر همزة أولى وقلب الثانية ياء وفتح ميم أي أخاف أن يكون في هذه السنة قتال فلو أقمت هذه السنة وتركت الحج لكان خيراً. وح: "فأمناه" فدفعا إليه بقصر وكسر ميم من أمنته إذا لم تخف منه غائلة. وح: فمن أظهر خيراً "أمناه" وقربناه من الإيمان أي جعلناه أمناً من الشر، وقربناه أي عظمناه وكرمناه. ز ر: هو بهمزة مقصورة وميم مكسورة. ط: ما "أمن" يهود على كتاب أي أخاف إن أمرت يهودياً بأن يكتب كتاباً إلى اليهود أو يقرأ كتاباً جاء من اليهود أن يزيد فيه أو ينقص. ن: فمنهم "المؤمن" بقي بعمله روى بميم ونون وبقي بموحدة، وروى يقي بمثناة من الوقاية، وروى الموثق بمثلثة وقاف، وبقي بموحدة، وروى الموبق بموحدة وقاف و"يعني" من العناية بمثناة. نه وفيه: "أمين" خاتم رب العالمين

<<  <  ج: ص:  >  >>