للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بها لاستوائها ونظافتها، وقيل: هي الروضة، ويقال بالقاف أيضًا. ط: روى بفتحات وبضم زاي وسكون لام، وقيل: الإجانة الخضراء، وقيل: كالصحفة. نه: إذا أسلم فحسن إسلامه يكفر عنه كل سيئة "أزلفها" أي قدمها، وأصله القرب والتقدم. ك: كان "زلفها" بخفة لام مفتوحة وروى بتشديدها وأزلفها كله بمعنى. ط: الزلف بالسكون التقدم، وكان بعد بضم الدال أي بعد الإسلام، القصاص بالرفع أي المساواة واتباع كل عمل بمثله، قوله: الحسنة بعشر أمثالها، تفسير للقصاص، وتفسير حسن إسلامه مر في ح. نه: ومنه ح الضحية: أتى ببدنات خمس فطفقن "يزدلفن" إليه يأتيهن يبدأ. ط: أي يسعى كل منها إليه صلى الله عليه وسلم لينحرها قبل الأخرى استلذاذًا وتبركان ويأتيهن متعلق بيبدأ، وهذا من معجزاته، قوله: من شاء فليقتطع، أي هذا الهدى للمحتاجين فمن شاء منهم فليقتطع منه. نه: يزدلفن يفتعلن والدال بدل من التاء، أي يقتربن منه. ومنه ح: كتب إلى مصعب بن عمير وهو بالمدينة: انظر من اليوم الذي يتجهز فيه اليهود لسبتها فإذا زالت الشمس "فزدلف" إلى الله بركعتين واخطب فيهما، أي تقرب. وح فمنكم "المزدلف" الحر صاحب العمامة الفردة، سمي به لاقترابه إلى الأقران وإقدامه عليهم، وقيل: لأنه قال في حرب ازدلفوا قوسي أو قدرها، أي تقدموا في الحرب بقدر قوسي. وح الباقر: مالك من عيشك إلا لذة "تزدلف" بك إلى حمامك، أي تقربك إلى موتك. والمشعر الحرام "مزدلفة" لأنه يتقرب فيها. و"زلف" الليل ساعاته، جمع زلفة، وقيل هي الطائفة من الليل. ك: "و"زلفا" من الليل" أي ساعات من الليل قريبة من النهار وصلاة المغرب والعشاء، و"طرفي النهار" الغد وصلاة الفجر، و"العشي" صلاة الظهر والعصر. ن: حتى "تزلف" بهم الجنة - بضم تاء وسكون زاي، أي تقرب. ش::زلفى" أي قربى، وهو اسم أقيم مقام المصدر أي تقريبًا. نه: إني حججت من رأس هر أو خارك أو بعض هذه "المزالف" رأس هر وخارك أو بعض هذه "المزالف" رأس هر وخارك موضعان، والمزالف قرى بين البر والريف، جمع مزلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>