للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من كل الأبواب مضرة فإنه قد سعد من أبوابها جميعًا، وقيل: معناه أي من لم يكن من أهل الجنة إلا بخصلة ودعى من بابها لا ضرر عليه لأن الغاية المطلوبة دخولها، قوله: نعم، أي أنه يدعي من كلها إكرامًا وتخييرًا له من الدخول من أيها شاء لاستحالة الدخول من الكل معًا، ويحتمل كون الجنة قلعة لها أسوار يحيط بعضها ببعض وعلى كل سور باب، فمنهم من يدعي من الباب الأول ومنهم من يتجاوز إلى الثاني الداخل وهلم جرا. بي: زوجين كفرسين وكدرهم ودينار أو درهم وثوب، والمطلوب تشفيع صدقة بأخرى ليدل على فضلها والاستكثار منها، وقيل: جمع أعمال البر من صلاتين أو صومين وسبيل الله وجوه الخيرات، فمن كان من أهل الصلاة - إلخ تفسير أو الجهاد فهو استئناف بيان، وفي الجنة ظرف نودي، ويا عبد الله وصف لا علم على الأظهر، هذا خير أي لك هنا خير وثواب وغبطة، وقيل: هذا الباب فيما يعتقده خير لك من غيره فادخل منه، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجنة أي من جميع أبوابها تعظيمًا للجهاد. ز: قال المذنب تيب عليه: اتفقت ما عندي من نسخ مسلم قرئت على الأئمة العظام على رواية: دعى من باب الجهاد، فلا حاجة إلى تأويله. بي: وجاء ذكر باب التوبة وباب الكاظمين وباب الراضين فهي سبعة، وباب السبعين ألفا من الباب الأيمن ولعله: الثامن، قوله: من ضرورة، أي لا مشقة على احد في الإكثار من كل نوع من أنواع العبادة، فهل يدعى أي يوجد من يحصلها كلها حتى يدعي من كلها ويشهد له رواية: لا تروى عليه، أي لا خسارة، قوله: ما اجتمعن، أي في يوم واحد. ط: من "تزوج" لله، أي أعطى زوجين. شف: الظاهر أن المراد من تزوج الزوجة ابتغاء الرضا بأن تزوج من دونه في الكفاءة. وفيه: لكل "زوجتان" الظاهر أن المراد به التكرير إذ ورد لكل واحد عدد كثير من الحور. ك: زوجتان - بالتاء، والأشهر حذفها والتثنية نظرًا إلى ما ورد من قوله: جنتان وعينان، أو للتكرير، أو باعتبار الصفتين كزوجة طويلة وقصيرة أو كبيرة وصغيرة. ط: "وأخر من شكله "ازواج"" هو

<<  <  ج: ص:  >  >>