للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للتبعيض، وليس كذلك وإنما معناه التفصيل للجملة والتفصيل لا يبطل الجملة لكن يأتي عليها شيئًا شيئًا، يعني زويت جملتها له مرة واحدة ثم يفتح له جزء جزء حتى أتى عليها، والذي ينبغي أن يقال إنه اعتراف منه أنه لما زوى لم ير إلا مشارقها ومغاربها، فمقتضاه أن ملكه لا يستوعب الأرض جميعًا. ش: وهكذا وقع فقد بلغ ملكهم من ول المشرق من بلاد الترك إلى آخر المغرب من بحر الأندلس وبلاد البربر ولم يتسعوا في الجنوب ولا في الشمال. نه: ومنه ح السفر: و"ازو" لنا البعيد، أي اجمعه واطوه. وح: أن المسجد "لينزوي" من النخامة كما "تنزوي" الجلدة في النار، أي ينضم وينقبض، وقيل: أراد أهل المسجد وهم الملائكة. وح: أعطاني ربي اثنتين و"زوى" عني واحدة. وح الدعاء: وما "زويت" عني مما أحب، أي صرفته عني وقبضته. ط: أني نحيته عني فاجعله فراغًا فيما تحب، أي اجعل ما نحيته عني من محابي عونًا لي على شغلي بمحابك. ومنه: "فيزوي" بعضها على بعض فيجمع ويلقى على من فيها. ج: حتى "ينزوي" بعضها إلى بعض، وروى: يزوي- مجهولًا من زوى شره إذا طواه ومن زوى الشيء إذا جمعه وقبضه. نه: وح عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم: عجبت لما "زوى" الله عنك من الدنيا. وفيه: "ليزوأن" الإيمان بين هذين المسجدين، روى بالهمزة والصواب بالياء، أي ليجمعهن. ومنه: فيا ال قصى ما "زوى" الله عنكم، أي ما نحى عنكم من الخير والفضل. وفي ح عمر: "زويت" في نفسي كلامًا، أي جمعتن والرواية: زورت - ومر. وفيه: كان له أرض "فزوتها" أرض أخرى، أي قربت منها فضيقتها، وقيل: أحاطت بها. ك: وأمر أنس مولاهم ابن عتبة "بالزاوية" هو موضع على فرسخين من البصرة كان بها قصر وأرض لأنس. ط: "زواياه" سواء، أي لا يزيد طوله على عرضه، وكيزانه كالنجوم في الإشراق والكثرة، من يشرب بالرفع والجزم موصولة أو شرطية، وأبيض اسم تفضيل في اللون على القلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>