للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أطول منه، لأن عمر لما استسقى أخذ العباس إليه وقال: اللهم! إنا نتوسل إليك بعم نبيك! وكان إلى جانبه فرآهه الراوى وقد طاله أي كان أطول منه. غ: "سبيب" الفرس ناصيته. نه: وفيه: "سباب" المسلم فسوق وقتاله كفر، السبب الشتم، وحمل على من سبب أو قاتل مسلما من غير تأويل وعلى التغليظ، لا أنه يخرجه إلى الفسق والكفر. ك: هو بكسر مهملة وخفة موحدة أي شتمه أو تشاتمهما، وقتاله أي مقاتلته كفر، فكيف يحكم بتصويب المرجئة في أن مرتكب الكبيرة غير فاسق. نه: لا تمشين أمام أبيك ولا تجلس قبله ولا تدعه باسمه ولا "تستسب" له، أي لا تعرضه للسب وتجره إليه بأن تسب غيرك فيسب أباك مجازاة لك. ومنه: لا "تسبوا" الإبل فان فيها رقوء الدم. ك: "السبابة" ما تلى الإبهام لأنه يشار بها عند الشتم. وفيه: "لا تسبوا" الأموات، أي المسلمين، فانهم قد أفضوا - بفتح همزة وضاد - أي وصلوا إلى ما قدموا من خير أو شر فيجازى كل بعمله، ويجوز ذكر مساوى الكفار والفساق للتحذير، وقد أجمعوا على جواز جرح المجروحين من الرواة. ومنه: "أسب" حسان، أي بسبب موافقته أهل الإفك. وح: "فاستب" على وابن عباس، لم يكن السب من قبيل قذف ومحرم. وح: ايما مسلم "سببته" أي من غير استحقاق فاجعله قربة. وفيه: "بسبب" إلى السماء، أي بحبل إلى سقف البيت. ن: وأرى "سببا" وأصلا إلى السماء، أي حبلا موصولا. ج: ومنه: وأما "السبب" الواصل إلى السماء. وفيه: "استبا" في زمن عمر، هو افتعلا من السب الشتم. ن: ومنه: ما منعك أن "تسب" أبا تراب، هذا لا يستلزم أمر معاوية بالسب بل سؤال عن سبب امتناعه عنه أنه تورع أو إجلال أو غير ذلك، أو المعنى ما منعك أن تخطئه في اجتهاد وتظهر للناس حسن اجتهادنا. وفيه: أمروا أن يستغفروا للصحابة "فسبوا" قالته حين سمعت أهل مصر يقولون في عائشة ما قالوا وأهل الشام في على ما قالوا و\مع أنهم أمروا بالاستغفار بقوله تعالى "والذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا". وفيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>