للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقتصد فلا يغل ولا يسرق وح الصديق وسئل عن الإزار: "سدد" وقارب، أي اعمل به شيئًا لا تعاب على فعله فلا تفرط في إرساله ولا تشميره. وح متعلم القران: يغفر لأبويه إذا كانا "مسددين" أي لازمي الطريقة المستقيمة، يروى بكسر دال وفتحها. ومنه ح: كان له قوس تسمى "السداد" تفاؤلًا بإصابة ما يرمي عنها. وفيه: حتى يصيب "سدادًا" من عيش، أي ما يكفي حاجته، وهو بالكسر كل معا سددت به حللا، وبه يسمى سداد الثغر والقارورة والحاجة والسد بالفتح والضم الجبل والزدم. ومنه: "سد" الروحاء وسد الصهباء، وهما موضعان، والسد بالضم أيضا ماء سماء عند جبل لغطفان أمر صلى الله عليه وسلم بسده. وفيه هذا على وفاطمة قائمين "بالسدة" فأذن لهما، السدة كالظلمة على الباب لتقى الباب من للطر، وقيل: الباب نفسه، وقيل: الساخة بين يديه. ك: ومنه سدة المسجد. وكالد بالضم والفتح، وقيل: بالضم ما خلق الله. وبالفتح ما عمل العباد. وفيه: "يسدد" في الجبل، من سد في الجبل إذا صعد فيه، والسد ما ار تفع من الأرض وروى: يشتددن، من الشدة بمعجمة، وروى: يسندن، من أسند أي صار في سند الجبل. ج: وفيه: العين "السادة" أي مكانها غير فارغ عنها وإنما ذهب ضوؤها ومنه: مؤمن قتل كافرا ثم "سدد" أي فعل السداد وقاله أي امن. وفيه: حتى "سددنا" بعضها في وجوه بعض، من سددت السهم إلى الرمية والرمح إلى الطعن إذا صوبته نحوه وواجهته به. ن: أي قومناها إلى وجوههم. نه: ومنه ج واردى الحوض في هم الذين لا تفتح لهم "سدد" ولا ينكحون المتنعمات، أي لا يفتح لهم الأبواب. ط: هو بضم سين وفتح دال جمع سدة. نه: وح أبى الدرداء: أتى باب معاوية فلم يأذن له فقال: من يغش "سدد" السلطان يقم ويقعد. وح: لا يصلى في "سهدق" المسجد أي الظلال التى حوله وبه سمى إسماعيل السدى

<<  <  ج: ص:  >  >>