للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لوط: وتتبعت "أسفارهم" بالحجارة، أي قوم سافروا. وفيه: "أسفروا" بالفجر فانه أعظم للأجر، أسفر الصبح إذا انكشف وأضاء، قالوا: يحتمل أنهم حين أمرهم بتغليس الفجر كانوا يصلونها عند الفجر الأول حرصا فقال: اسفروا بها أي أخروها إلى الفجر الثإني وتحققه، ويقويه ح: نور بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم، وقيل: الأمر بالإسفار خاص في الليالى المقمرة احتياطا لعدم تبين أول الصبح. بي: معناه عند الأئمة الثلاثة: صلوها بعد تبين وقتها إذ كان أكثر شأنه التغليس. ط: معناه طولوا بالفجر وأمدوها إلى الإسفار فانه أوفق لأحاديث واردة بالتغليس. غ: الملائكة "سفرة" لأنهم يسفرون بين الله ورسله. نه: ومنه ح: صلوا المغرب والفجاج "مسفرة" أي بينة مضيئة لا تخفي. وح: كان يأتينا بلال يفطرنا ونحن "مسفرون" جدا. وفيه: لو أمرت بهذا البيت"فسفر" أي كنس، والمسفرة المكنسة، وأصله الكشف. ومنه ح: "سفر" شعره، أي استأصله وكشفه عن رأسه. وفي ح معاذ: قرأت على النبى صلى الله عليه وسلم "سفرًا سفرًا" فقال: هكذا فاقرأ، وفسر هذا هذا، فان صح فمن السرعة والذهاب، من أسفرت الإبل إذا ذهبت في الأرض. وفي ح على قال لعثمان: إن الناس قد "استسفروني" بينك وبينهم، أي جعلونى سفيرا بينك وبينهم وهو الرسول المصلح بين القوم، من سفرت بينهم إذا سعيت بينهم في الإصلاح. وفيه: فوضع يده على رأس البعير ثم قال: هات: السفار" فأخذه فوضعه في رأسه، السفار الزمام والحديدة التي يخطم به البعير ليذل وينقاد، من سفرت البعير إذا ذللته بالسفار. ومنه: ابغني ثلاث رواحل "مسفرات" أي عليهن السفار، وإن روي بكسر فاء فبمعنى القوى على السفر، من أسفر البعير واستسفر. ومنه ح: تصدق بجلال بدنك و"سفرها" هو جمع سفار. وفيه: خرجت في السحر "اسفر" فرساني، أراد أنه خرج يدمنه على السير ويروضه ليقوى على السفر، وقيل: هو من سفرت

<<  <  ج: ص:  >  >>