للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المستسلف غيره من جنس آخر، القتيبى: لم أسمع تفعل من السلم إذا دفع إلا في هذا، ومر في السلف. ومنه ح ابن عمر: كان يكره أن يقال السلم بمعنى السلف ويقول الإسلام لله تعالى، كأنه ضمن باسم موضوع للطاعة عن أن يسمى به غيره وأن يستعمل في غيرها وهذا من الإخلاص باب لطيف. وفيه: إنهم: مروا بماء فيه "سليم" أي لديغ، من سلمته الحية لدغته، وقيل: هو تفاؤل بالسلامة. ن: ومنه: سيد القوم "سليم". نه: و"السلالم" بضم سين وقيل بفتحها حصن من حصون خيبر، ويقال فيه: السلاليم. ك: "أسلم تسلم" بكسر لام في الأول وفتحها في الثإني، ويؤتك الله جواب ثان أو بدل، والثلاثة بالجزم. ومنه: كدا أمية بن الصلت أن "يسلم" لما في شعره من الإقرار بالوحدانية والبعث. و"اسلمت" لك، أي انقدت لأمرك ونهيك. و"أسلمت" وجهى إليك، أي انقاد في أوامرك ونواهيك وسلمتها لك، إذ لا قدرة لى في جلب نفع ولا دفع ضر وألجأت ظهرى إليك، أي اعتمدت عليك في أمورى كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يستند إليه. ن: النفس والوجه بمعنى الذات، سلم وأسلم واستسلم بمعنى. ك: لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى "يسلموا" إليهم النبى صلى الله عليه وسلم، هو من الإفعال، وهذا في خط المقاسمة أي المحالفة بأن لا يتزوج قريش وكنانة امرأة من بنى هاشم ولا يزوجوهم امرأة منهم ولا يبيعوا ولا يشتروا منهم، كتبه منصور بن عكرمة فشلت يده، فشدت على بنى هاشم في الشعب، فأكل الأرضة كل ما فيها من الظلم والجور وبقى ذكر الله، فأخبر صلى الله عليه وسلم أبا طالب به فقال لقريش: إن الله سلط على صحيفتكم الأرضة فلحست الظلم منه - أخبرنى به ابن أخى فان كان صادقًا فيها وإلا دفعته إليكم، فاستحسنوه فوجدوا الخط كما أخبر ثم نكسوا على رؤسهم. وباب

<<  <  ج: ص:  >  >>