والمراد غير الظاهر، لابن عمر أن يأول مستندها بأن المعنى انك لا تسمع الموتى بل الله مسمع مع أنهم أو والموتى بالكفار الذين مات قلوبهم، يقول: أي الرسول، أو القائل (وجدنا ما وعدنا ربنا حقا) يتمكنون يوم القيامة في مقاعدهم كما قال (ونادى اصحب الجنة) ووجه التزييف بأنه لم يقل هذا الكلام زمان كونهم في القليب وإنما يقال في القيامة إن القول المراد به الحقيقة في ذلك اليوم وأما هذا فكان قولا مجازيا، وفيه أن الميت يسمع، وأو رد أنه خاص في معين، ودفع بأن سماعهم كسماع فتنة القبر وذا بإحيائهم أو بإحياء جزء منهم. وفيه: ح: كأنك "تسمعه" من يحيى، يعنى فقلت الحديث عن شيخى نقلا صحيحا فكأنك ما تسمعه إلا منى. وح: عذابا "تسمعه" البهائم، أي تسمع صوت المعذب أو نحو صوت ضربهم. وح: كنت "سمعه" الخ، أي لا يتحرك جارحة من جوارحه إلا في الله وبالله ولله. ش: قيل أي كنت أسرع إلى قضاء حوانجه من سمعه في الإسماع وبصره في النظر ولسانه في النطق. شفا: لا ينبغى أن يفهم منه سوى التجرد لله والانقطاع إليه عن غيره وصفاه القلب وإخلاص الحركات. ك: وح: ولم "أسمع" أحدًا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره، أي لم يبق من أصحابه صلى الله عليه وسلم غيره في ذلك المكان وح: فيناديهم بصوت "يسمعهم" من قريب كما "يسمعهم" من بعيد، وهذا ليكون خارقا فيعلم أنه كلام الله كما أن موسى سمع من جميع الجهات لذلك قوله بصوت أي مخلوق غير قائم به. ن: ما"سمعته" يقول إنه في الجنة إلا لعبد الله بن سلام، هذا نفي لسمعه فلا ينفي وروده في العشرة وغيره. ط: ويمشى صفة مؤكدة لأحد