أباه "يستن" بسيفه كما "يستن" الجمل، أي يمرح ويخطر به. ك: استن وسن إذا لج في عدوه ذاهبًا وجائيًا. ط: فاستن بتشديد نون وهو أن يرفع يديه ويطرحهما معًا ويعجن برجليه شرفًا بضم شين وسكون راء أي شوطًا وهو العدو من موضع إلى موضع كانت اثارها خطواتها وأرواثها أي السرجين، قوله: ولم يرد أن يسقيها أي لو شربت بنفسها من غير أن يسقيها يحصل له ثواب أيضًا، وقيل: أي تعلو موضعًا عاليًا من الأرض أو موضعين. نه: وفي ح السواك: إنه كان "يستن" بعود من أراك، الاستنان استعمال السواك افتعال، من الأسنان أي يمره عليها. ومنه: وأن يدهن "ويستن". وح وفاته صلى الله عليه وسلم: فأخذت الجريدة "فسنته" بها، أي سوكته بها. ك: ومنه: فسمعناه. "استنان" عائشة، أي استياكه وهو دلك الأسنان من السن أي سمعنا حسن مرور السواك فقال: يا أماه! بضم هاء وقد يسكن مع ثبوت ألف وحذفها. ومنه: وأن "يستن" وأن يمس - بفتح ميم - إن وجد، أي الطيب أو السواك. و"أسنان" الإبل أي ابل الديات والجراحات أي أحكام الجراحات. وفيه: بمفتاح له "أسنان" أي أسنان جيد - كذا في فتح، وإلا فمسمى المفتاح لا يعقل بدون الأسنان، والمراد الأعمال. نه: أعطوا الركب "أسنتها"، أبو عبيد: إن كان الحديث محفوظًا فكأنها جمع أسنان، يقال لما تأكله الإبل وترعاه من العشب سن وجمعه أسنان ثم أسنة، وقال غيره: الأسنة جمع سنان، تقول العرب: الحمض يسن على الخلة، أي يقويها كما يقوي السن حد السكين، فالحمض سنان لها على رعى الخلة، والسنان الاسم وهو القوة؛ واستصوب الأزهري القولين معًا؛ الفراء: السن الأكل الشديد؛ الأزهري: أصابت الإبل سنًا من المرعى إذا مشقت منه مشقًا صالحًا، وتجمع السن بهذا المعنى أسنانًا، الزمخشري: معناه أعطوها ما تمتنع به من النحر لأن صاحبها إذا أحسن رعيها سمنت وحسنت في عينه فيبخل