للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان سيئة فقط، وكل جذام أو برص أو عمى فهو سوء. مد: إن الحسنات يذهبن "السيئات" فيه إبطال قول المعتزلة إن الكبائر غير مغفورة إذ لفظ السيئات يطلق عليها - وبعض ح السيئة يجئ في سى. غ: "سوء" العذاب الجزية. ودائرة "السوء" الهلاك، وبالضمن البلاء والشر، والفتح بمعنى النعت للدائرة وإن كانت مضافة إليه كقولك: رجل سوء. وفي الكنز: سوء المنظر في الأهل والمال هو أن يصيبهما آفة يسوءه النظر إليه. نه: إن رجلًا قص عليه رؤيا "فاستاء" لها ثم قال: خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء، استاء كاستاك افتعل من السوء مطاوع ساءه، من استاء بمكاني أي ساءه ذلك، ويروى: فاستالها، أي طلب تأويلها بالتأمل والنظر. ط: الأول كاتباع أي حزن للرؤيا، والثاني كاستغاث. تو: وإنما ساءه لما في رفع الميزان من احتمال انحطاط رتبة الدين في زمان القائم بعد عمر رضي الله عنه عما كان عليها من الاستعلاء، ويحتمل أن يكون المراد من الوزن موازنته إياهم، وإنما يراعي الموازنة في أشياء متقاربة فإذا تباعدت لم يوجد للموازنة معنى فلذا رفع الميزان؛ قوله: خلافة نبوة، أي انقضت خلافة نبوة يعني دلت الرؤيا على أن الخلافة الحق بحيث لا شوب فيها من طلب الملك ينتهي بانقضاء خلافة عمر رضي الله عنه، وكون المرجوحية انتهت إلى عثمان رضي الله عنه دل على حصول المنازعة فيها وأنها في زمن على مشوبة بالملك، فأما بعدهما فكانت ملكًا عضوضًا. نه: ومنه ح: فما "ستوا" عليه ذلك، أي ما قال له: أساءت. ن: إنا سنرضيك في أمتك ولا "نسوءك"

<<  <  ج: ص:  >  >>