للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن أكثر الأمم سيما العرب يرون شرب الماء على الريق بالغافي المضرة. مظ: يعني ما شبعنا منهما من التقوى والتنزه من الدنيا لا من العوز. زر: وهذا صريح في أن التفسير من عائشة، وقال صاحب المحكم: فسره أهل اللغة بهما، وعندي أنها إنما أرادت الحرة والليل، وذلك لأن وجود التمر والماء شبع وري وخصب وإنما أرادت أن تبالغ في شر الحال وينتهي ذلك إلى ما لا يكون معه إلا الليل والحرة وهو أذهب في سوء الحال من التمر والماء. نه: خرج إلى الجمعة وفي الطريق عذرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول: ما هذه "الأسودات" هي جمع سودات جمع سودة وهي القطعة من الأرض فيها حجارة سود خشنة، شبه العذرة اليابسة بحجارة سود. وفيه: ح: ما من داء إلا في الحبة "السوداء" له شفاء إلا السام، أراد الشونيز. وح: أمر "بسواد" البطن فشوى له، أي الكبد. ش: وقيل: هو حشوه كله. نه: وح: ضحى بكبش يطأ في "سواد" وينظر في "سواد" ويبرك في "سواد" أي أسود القوائم والمرابض والمحاجر. وح: عليكم "بالسواد" الأعظم، أي جملة الناس ومعظمهم الذين يجتمعون على طاعة السلطان وسلوك النهج المستقيم. وح: قال لابن مسعود: إذنك على أن ترفع الحجاب وتستمع "سوادي" حتى أنهاك، هو بالكسر السرار، من ساودته إذا ساررته، قيل: هو من إدناء سوادك من سواده أي شخصك من شخصه عند المسارة. ن: والمراد السرار بكسر سين وبراء مكررة وهو السر والمسارة. ط: على متعلق بإذنك وهو مبتدأ وأن ترفع خبره، أي إذنك الجمع بين رفع الحجاب ومعرفتك أني في الدار ولو كنت مسارًا لغيري فهذا شأنك مستمر إلى أن أنهاك، وفيه دلالة

<<  <  ج: ص:  >  >>