والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة. و ((إذ "نسويكم" برب العالمين)) لعدلكم به فنجعلكم سواء في العبادة. و ((إن "نسوي" بنانه)) أن نجعلها مستوية كخف البعير أو ندفع منافعه بالأصابع. قا: أي يجمع سلامياته وضم بعضها إلى بعض كما كانت مع صغرها فكيف بكبارها. ع:"سيان" مثلان. مف: ميتة "السوء" بفتح سين - ويجيء في مو. نه: سألت ربي أن لا يسلط أمتي عدوا من "سواء" أنفسهم، أي من غير أهل دينهم، سواء بالفتح والمد مثل سوى بالكسر والقصر. وفي صفته صلى الله عليه وسلم:"سواء" البطن والصدر، أي متساويان لا ينبو أحدهما عن الآخر، وسواء الشيء وسطه لاستواء المسافة إليه من الأطراف. شم: بفتح سين ومد. ش: أي لم يكن بطينا. نه: ومنه ح: أمكنت من "سواء" الثغرة أي وسط ثغرة النحر. وح: يوضع الصراط على "سواء" جهنم. وح على: حبذا أرض الكوفة أرض "سواء" سهلة، أي مستوية، يقال: مكان سواء، أي متوسط بين المكانين، وإن كسرت سينه فهي أرض ترابها كالرمل. وفيه: لا يزال الناس بخير ما تفاضلوا فإذا "تساووا" هلكوا، يعني أنهم إنما يتساوون إذا رضوا بالنقص وتركوا التنافس في طلب الفضائل وقد يكون ذلك خاصا في الجهل فإن الناس لا يتساوون في العلم وإنما يتساوون إذا كانوا جهالا. وقيل: أراد بالتساوي التحزب والتفرق وألا يجتمعوا على إمام ويدعي كل الحق لنفسه فينفرد برأيه. وفيه: صلى بقوم "فأسوى" برزخا فعاد إلى مكانه فقرأه، الإسواء في القراءة والحساب كالإسواء في الرمي، أي أسقط وأغفل، والبرزخ ما بين الشيئين، ويجوز بالشين بمعنى أسقط. ك: ولم يذكر "سوى" بول الناس، هذا أخذه المؤلف من إضافة البول إليه، وقال لصاحب القبر أي عنه. وفيه: حتى "ساوى" الظل التلول، أي صار مساويا للتل. وفيه: كان ركوعه وسجوده