ما أحدثكم في كتاب الله وهو أن الحسنات يذهبن السيئات ما حدثتكم لئلا تتكلوا. ج: يكفيك "أية الصيف" هي "يستفتونك قل الله" والآية التي في أولها نزلت في الشتاء. وح: ما من نبي إلا أعطى من "الآيات" مر في "أمن". ط:"إن الله عنده علم الساعة الآية"، بالنصب بتقدير اقرأ، والجر بتقدير إلى آخرها، وهي لفظ الكتاب لأنه صلى الله عليه وسلم قرأ الآية بتمامها. ك: والرفع أي مقروءة إلخ. ط: عن "تسع آيات" الآية يقال لكل كلام منفصل بفصل لفظي، وللمعجزة، والمراد به هنا أما المعجزات التسع: اليد، والعصا، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والسنون، ونقص الثمرات، فقوله "لا تشركوا" مستأنف عقيب الجواب، وحذف الراوي جوابه استغناء بما في القرآن، وإما الأحكام العامة الشاملة للملل كلها، وبيانها ما بعدها وزاد في الجواب بالعاشرة وذا جائز. وبلغوا عني "ولو آية"، الآية هنا الكلام المفيد نحو من سكت نجا أي بلغوا عني أحاديث ولو قليلة، وحرض على تبليغ الأحاديث دون القرآن لأنه تعالى تكفل بحفظه، ولأن الطباع مائلة إلى تعلمه، أو هو داخل فيه لأنه صلى الله عليه وسلم بلغهما. قض:"ولو آية" ولم يقل لو حديثاً فإن الآيات مع انتشارها والتكفل بها وجب تبليغها فالحديث أولى، و"بلغوا" مشعر باتصال سنده لأن البلوغ الانتهاء إلى الغاية وبأدائه من غير تغيير، وليس في "حدثوا عن بني إسرائيل" هذا إذ ليس في التحديث ما في التبليغ. حسن: ولو آية أي علامة، أو فعلاً، أو إشارة، "وحدثوا