للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ح: أحب الجمال حتى في "شرع" نعلى، أي شراكها، تشبيه بالشرع وهو وتر العود لأنه ممتد على وجه النعل كامتداد الوتر على العود، والشرعة أخص منه وجمعها شرع. وفي ح: صور الأنبياء عليهم السلام "شراع" الأنف، أي ممتدة طويلة. وفي ح أبي موسى: بينا نحن مسير في البحر والريح طيبة و"الشراع" مرفوع، شراع السفينة بالكسر ما يرفع فوقها من ثوب لتدخل فيه الريح فتجريها. وفيه ح: أنتم فيه "شرع" سواه، أي متساوون لا فضل لأحدكم فيه على الآخر، وهو مصدر بفتح راء وسكونها، يستوى فيه الواحد وغيره. وح: "شرعك" ما بلغك المحل، أي حسبك وكافيك، وهو مثل يضرب في التبليغ باليسير. ومنه: فقلت: "شرعى" أي حسبى. ك: ("شرعة" ومنهاجًا) سبيلًا وسنة سبيلًا واضحًا، وهو تفسير لمنهاجًا، وشرعة من شرع شرعًا أي سن فهو لف غير مرتب. وفيه: "شرعًا" جمع شارع وهو الظاهر على وجه الماء. وح: "فنشرع" فيه جميعًا، أي نرد الماء وندخل اليد فيه، أو نأخذ منه أي نغتسل من ماء واحد. مف: فنشرب منه بفينا جميعا من غير آلة ولا واسطة بد. ن: فأشرع ناقته، أي أرسلها في الماء لتشرب. وألا تشرع يا جابر؟ بضم تاء أشهر أي لا تشرع ناقتك، وروى بفتحها أي لا تشرع نفسك إلى مشرعة بفتح راء أي طريق العبور الماء من حافة نهو أو بحر. ج: ومنه: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم و"أشرعت". ط: إن شرائع الإسلام كثرت على أي ما شرع الله من الفرائض.

<<  <  ج: ص:  >  >>