"مشريق" بابه فيمكث أربعين يومًا، فان أنكر طار وإن لم ينكر مسح بجناحيه على عينيه فصار قنذعًا ديوثًا، وفيه: لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن "شرقوا" أو غربوا، هذا الأمر لأهل المدينة ومن قبلته على ذلك السمت ممن هو في جهتى الشمال والجنوب. وح: أناخت بكم "الشرق" الجون، يعنى فتنًا من جهة المشرق، جمع شارق - ومر بالفاء. وح الدنيا: إنما بقى منها "كشرق" الموتى، أراد آخر النهار لأن الشمس حينئذ إنما تلبث قليلا ثم تغيب، أو هو من شرق الميت بريقه إذا غص، فشبه قلة ما بقى منها بما بقى من الحياة الشرق بريقه إلى أن يخرج نفسه، وسئل الحسن عنه فقال: ألم تر إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان فصارت بين القبور كأنها لجة فذلك شرق الموتى، يقال: شرقت الشمس شرقًا، إذا ضعف ضوءها. ومنه ح: ستدركون أقوامًا يؤخرون الصلاة إلى "شرق" الموتى. ج: ولما كان ضوءها ساقطا على المقابر أضيفت إلى الموتى. ن: هو بفتح شين وراء. نه: قرأ سورة المؤمنين في الصلاة فلما أتى على ذكر عيسى أخذته "شرقة" فركع، أي شرق بدمعه فعيى بالقراءة، وقيل: شرق بريقه فركع. وح: الحرق و"الشرق" شهادة، هو من يشرق بالماء فيموت. ومنه ح: لا تأكل "الشريقة" فانها ذبيحة الشيطان، فعيلة بمعنى مفعولة. وح ابن أبى: اصطلحوا على أن يعصبوه "فشرق" بذلك، أي غص به، وهو مجاز فيما ناله من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، كأنه شىء لم يقدر على إساغته وابتلاعه فغص به - ويتم في عجاجة. ك: وروى: فلما أبى الله ذلك "شرق" به وتابعوا - بلفظ الأمر والماضى. ن:"شرق" بذلك - بكسر راء، أي حسد النبي صلى الله عليه وسلم فنافق. ش:"ليشرق"