للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاستواء، فكل بلد يكون أقرب إلى خط الاستواء فالظل فيه أقصر. وفيه: "تشاركن" هزلي مخهن قليل، أي عمهن الهزال فاشتركن فيه. ك: "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم "مشركون" فإن قيل: كيف يجتمع الإيمان والكفر؟ قلت: الإيمان بجميع ما يجب لا يجتمع به، وأما الإيمان بالله فيجتمع بأنواع من الكفر. و (لا يغفر أن "يشرك" به) أي يكفر به فيدخل فيه جحود النبوة. وح: اكفني مؤونة العمل و"تشركي" بالرفع والنصب. زر: هو بفتح أوله وثالثه وبضم أوله وكسر ثالثه. ك: "مشاركة" الذمى و"المشركين" هو تعميم بعد تخصيص، وهذه المشاركة في الأجرة ويجوز استئجار المشركين، وأما مشاركتهم فمنعه مالك إلا أن يتصرف الذمى بحضرة المسلم أو يتولى المسلم البيع والشراء لأن الذمى قد يتجر في نحو الربا والخمر، وأما أخذ أموالهم في الجزية فللضرورة إذ لا مال لهم غيره. وح: بقرة أو شاة أو "شرك" هو بكسر شين وسكون راء ما حصل للشريك من الشركة، أي شارك غيره في سبع بدنة أو بقرة. وفيه: و"شركته" في ماله حتى في العدق، وفي بعضها "أشركته وهو بمعناه المشهور أو بمعنى الوجود عليه كأحمدته: وجدته محمودا. وح: لا أخاف أن "تشركون" المراد جميع أمته وإلا فقد ارتد البعض بعده. ن: والعين مثل"الشراك" هو بكسر شين - وقد مر، وأراد هنا أن ماءه قليل. وح: وأحب من "شركني" فيه أختى، هو بفتح شين وكسر راء، أحب من شاركني في صحبتك والانتفاع منك. ومنه: إلا "شركوكم" في الأجر، أي شاركوكم، وفيه: و"أشركه" في هديه، ظاهره أنه شاركه في نفس الهدى؛ القاضى: وعندي أنه لم يكن شريكًا حقيقة بل أعطاه قدرًا يذبحه. ط: يومًا عيد "للمشركين" أي اليهود

<<  <  ج: ص:  >  >>