فيكوى بالنار فلا يخرج منه لبن أبدًا. وفيه ح: لما كان حين "يصرم" النخل بعث صلى الله عليه وسلم ابن رواحة إلى خيبر، المشهور فتح الراء أي حين يقطع ثمر النخل ويجد، والصرام قطع الثمرة واجتناؤها، ويروى بكسر راء من أصرم النخل إذا جاء وقت صرامه، وقد يطلق الصرام على النخلة. ومنه ح: لنا من دفئهم "وصرامهم"، أي نخلهم. شم: هو بكسر مهملة وخفة راء. نه: وح: إنه غير اسم "أصرم"، لما فيه من معنى القطع، وسماه زرعة لأنه من الزرع والنبات. ط: بضم زاي وسكون راء. نه: وفي ح وصية عمر: إن توفيت وفي يدي "صرمة" ابن الأكوع فسنتها سنة ثمغ، الصرمة هنا القطعة الخفيفة من النخل، وقيل: من الإبل، وثمغ مال لعمر وقفه؛ أي سبيلها سبيل تلك. وفيه: وكان يغير على "الصرم" في عماية الصبح، الصرم جماعة ينزلون بابلهم ناحية على ماء. ومنه ح المرأة صاحبة الماء: كانوا لا يغيرون على "صرم" هي فيه. ك: طمعًا في إسلامهم أو لرعاية ذمامها، وهو بكسر صاد وسكون راء، قوله: ما أرى، أي الذي أعتقد أنهم يدعونكم - بفتح دال أي يتركونكم، من الإغارة عمدًا لا نسيانًا ولا خوفًا منكم بل مراعاة لما سبق بيني وبينهم؛ وفيه أن آنية أهل الشرك طاهر، وأن الضرورة تبيح الماء المملوك لغيره على عوض. ن: فقربنا "صرمتنا" بكسر صاد، القطعة من الإبل والغنم. نه: في التيعة "والصريمة" شاتان إن اجتمعتا، وإن تفرقتا فشاة شاة، هو مصغر الصرمة: القطيع من الإبل والغنم، قيل: من العشرين إلى الثلاثين والأربعين، كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم إبله وغنمه؛ وأراد هنا من مائة وإحدى وعشرين شاة إلى المائتين إذا اجتمعت ففيها شاتان، فإن كانت لرجلين وفرق بينهما فعلى كل منهما شاة. ومنه ح عمر رضي الله عنه لمولاه: أدخل رب "الصريمة" والغنيمة، يعني في الحمى والمرعى يريد صاحب الإبل القليلة والغنيمة. ك: أي ائذن لهم في الرعي، قوله: