عبده وعبد غيره. قوله: في أدنى صورة- أي أقربها. قوله: رأوها- أي علموها إذ لم يروها قبل ذلك أي يتجلى لهم على صفة يعرفونه بها. قوله: أفقر- أي لم تتبعهم في الدنيا مع الاحتياج إليهم ففي هذا اليوم بالطريق الأولى. ط: وقد يأول إتيانه بإتيان أمره بقوله: فما تنتظرون، أو بتجليات الهية، أو بإتيان ملك فإذا رأوا عليه سمة الحدوث ينكرونه. قوله: فما تنتظرون- أي قلنا لكم: ليتبع كل أمة معبوده فبعضكم اتبع ما عبده فلم لا تتبعونهم؟ فأجابوا بأنا ما اتبعناهم عند أفقر أوقاتنا فكيف نتبعهم الآن وهم حصب جهنم! وأفقر حال وما مصدرية والوقت مقدر، فحينئذ يتضرعون بقولهم: ربنا! فارقنا الناس الذين زاغوا عن طاعتك من الأقرباء. قوله: من تلقاء نفسه- أي من جهتها مخلصاً لا لاتقاء الخلق. طبقة واحدة- أي صفحة واحدة؛ وليس فيه أن المنافقين يرون الله إذ لا تصريح به؛ "ثم يحل الشافعة" أي يؤذن لها. ويقولون: سلم- أي يقول الرسل. ك: قول ابن صياد: "يأتيني" صادق وكاذب- أي أرى الرؤيا ربما تصدق وربما تكذب، قيل: كان على طريق الكهنة يخبر فيصح تارة ويفسد أخرى. وفيه ح: من أين "تؤتى" الجمعة- بضم مثناة أولى وفتح الثانية، وأين استفهام عن المكان. وح:"أتتك" بالحديث على وجهه- أي ساقته تاماً من غير تغيير ولا حذف. وح: خديجة قد "أتتك"- أي توجهت إليك، فإذا هي أتتك- أي وصلتك. وح: إذا صيح بنا "أتينا"- من الإتيان إلى الحق أو إلى القتال، وروى: أبينا- من الإباء عن خلاف أو فرار، وروى: ما اتقينا- بتشديد مثناة فقاف- أي ما تركنا. وح:"أتينا" طائعين- أي اعطينا، ليس أتينا بمعنى اعطينا معروفاً وإنما هو بمعنى جاء، ولعل ابن عباس قرأه بالمد، قيل: إن البخاري