"مصفح" اجتمع فيه النفاق والإيمان، المصفح من له وجهان يلقي أهل الكفر بوجه وأهل الإيمان بوجه، وصفح حل وجهه وناحيته. وح: غير مقنع رأسه ولا "صافح" بخده، أي غير مبرز صفحة خده ولا مائل في أحد الشقين. وح: تزل عن "صفحتي" المعابل، أي أحد جانبي وجهه. وح الاستنجاء: حجرين "للصفحتين" وحجرًا للمسربة، أي جانبي المخرج. وفي ح سعد: لو وجدت معها رجلًا لضربته بالسيف غير "مصفح"، من أصفحه بالسيف إذا ضربه بعرضه دون حده فهو مصفح والسيف مصفح، ويرويان. ز: أي بفتح فاء مصفح وكسرها على أنه حال من السيف أو المتكلم. ومنه قول الخارجي: لنضربنكم بالسيوف غير "مصفحات". وفيه: رجل "مصفح" الرأس، أي عريضه. وفي الصديق:"صفوح" عن الجاهلين، أي كثير الصفح والعفو، وأصله من الإعراض بصفحة وجهه كأنه أعرض بوجهه عن ذنبه. ومنه:"الصفوح" في صفة الله تعالى، وهو العفو عن ذنوب العباد والمعرض عن عقوبتهم تكرمًا. وفيه: ملائكة "الصفيح" الأعلى، وهو من أسماء السماء. غ: أي السماء العليا. نه: ومنه ح علي وعمار: "الصفيح" الأعلى من ملكوته. وح أم سلمة: أهديت لي قدرة من لحم فقلت للخادم: ارفيعها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي قد صارت قدرة حجر! فقال صلى الله عليه وسلم: لعله وقف ببابكم سائل "فأصفحتموه"، أي خيبتموه، صفحته إذا أعطيته وأصفحته إذا خيبته. وفيه ذكر "الصفاح" هو بكسر صاد وخفة فاء موضع عند حنين. ك: وضع الرجل على "صفح" الذبيحة، بضم صاد وفتحها أي جانبها، وروى: صفاحها،