للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأرواح، أي معهم؛ و"صل" على محمد في الأجساد، أي معهم. نه: وح: إن كان صائمًا "فليصل"، أي فليدع لأهل الطعام بالمغفرة والبركة. ن: أو ليشتغل بالصلاة الشرعية، ليحصل له فضلها وليبرك أهل المكان. ط: أي ليصل ركعتين في ناحية البيت، وإن تأذى المضيف بترك الأكل أفطر. نه: وح سودة: يا رسول الله! إذا متنا "صلى" لنا عثمان بن مظعون، أي يستغفر لنا. وفيه ح: سبق النبي صلى الله عليه وسلم و"صلى" أبو بكر وثلث عمر، المصلى في خيل الحلبة هو الثاني لأن رأسه يكون عند صلا الأول وهو ما عن يمين الذنب وشماله. وح: أتى بشاة "مصلية"، أي مشوية، صليت اللحم بالتخفيف: شويته، وإذا أحرقته وألقيته في النار قلت: صليته - بالتشديد - وأصليته، وصليت العصا بالنار أيضًا إذا لينتها وقومتها. ك: هي بوزن مرمية. نه: ومنه ح: أطيب مضغة صيحانية "مصلية"، أي مشمسة قد صليت في الشمس، ويروى بباء - وتقدم. ومنه ح عمر: لو شئت لدعوت "بصلاء" وصناب، هو بالمد والكسر الشواء. وفيه ح: رأيت أبا سفيان "يصلى" ظهره بالنار، أي يدفئه. ن: هو بفتح ياء وسكون صاد. ك: «هم أولى بها "صليًا"» من صلى النار - بكسر لام: احترق. نه: وح: أنا الذي "لا يصطلى" بناره، هو افتعال من صلا النار والتسخن بها، أي أنا الذي لا يتعرض لحربي، فلان لا يصطلي بناره أي شجاع لا يطاق. ن: "صلى" على أحد "صلاته" على ميت، أي دعا لهم بدعاء صلاة الميت. ط: كم أجعل لك من "صلاتي"! هي هنا الدعاء والورد، يعني لي زمان أدعو فيه لنفسي فكم أصرف من ذلك الزمان في الدعاء لك، قوله: أجعل لك صلاتي كلها، أي أصلي عليك بدل ما أدعو به لنفسي؛ وفيه أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من الدعاء لنفسه، لأن فيه ذكر الله وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شغله ذكره عن مسألته أعطى أفضل، ويدخل فيه كفاية ما يهمه في الدارين. ش:

<<  <  ج: ص:  >  >>