وتصلون عليهم إذا ماتوا؛ ولعل هذا أولى أي يتحابون أحياء ويتراحمون أمواتًا. وح: لا "يصلي" حتى ينصرف "فيصلي"، هو عطف على لا ينصرف، من حيث الجملة لا التشريك على ينصرف، ولا يستقيم نصبه وإلا يلزم أن يصلي بعد الركعتين. وح: إذا "صلى" أحدكم ركعتي الفجر، أي من سنته فليضطجع. وح: أنا "الصلاة"، مر في يجيء من ج. و"الصلاة" أول ما فرضت - مر في أول. وح: فإن كان من أهل "الصلاة"، أي يكثرها تطوعًا. ك: ((و"صلوات" ومساجد)) أي كنائس اليهود ومساجد المسلمين "يذكر فيها اسم الله" صفة الأربع، أو الأخير تفضيلًا له. ش: فحانت "الصلاة" فأممتهم، اختلف إنها الصلاة اللغوية أو الشرعية وهو الأصح إذ لا يحمل على اللغوية عند إمكان الشرعية وكان قيام الليل واجبًا. ح: ثم نسخ ليلة الإسراء ووجبت "الصلوات" الخمس. وح أم هانيء في الإسراء: فلما "صلى" الصبح و"صلينا"، أشار القاضي إلى تضعيفه فإن الصلاة إنما فرضت في الإسراء مع أن أم هانيء إنما أسلمت يوم الفتح. شم: أجيب بأنه كانت قبل الإسراء صلاتان قبل طلوع الشمس وغروبها، أو أن هذا المعراج من مكة لا الذي من بيت المقدس في ليلة الإسراء وهو كان في رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرًا، أو الإسراء كان في ربيع الأول قبل الهجرة بسنة، فصح قولها: فلما صلى، وأما قولها: وصلينا، فبمعنى هيأنا ما يحتاج إليه في الصلاة. نه: إن للشيطان "مصالي" وفخوخها، هي شبيه بالشرك جمع مصلاة، أراد ما يستفز به الناس من زينة الدنيا وشهواتها، صليت له إذا عملت له في أمر تريد أن تمهل به. وفيه: إن الله بارك لدواب المجاهدين في "صليان" أرض الروم كذا كما بارك لها في شعير سورية، الصليان نبت له سنمة عظيمة كأنه رأس القصب أي يقوم لخيلهم مقام الشعير، وسورية هي الشام.