للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمعنى كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو وابتدروا إليهم وأوقعوا بهم فغنموا نفلها الربع مما غنمت، وإذا قفلوا ورجعت طائفة منهم فأوقعوا بالعدو وغنموا نفلها الثلث، لأن الكرة الثانية أشق لضعف الظهر والعدة والفتور وزيادة الشهوة إلى الأوطان فزاد لذلك. ومنه ح: ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه "بدءاً" أي أولاً يعني العجم والموالي. ومنه في الحديبية: يكون لهم "بدء الفجور" وثنياه أي أوله وآخره. ن: بدأ بمفتوحة فساكنة فهمزة ابتداء. نه: منعت العراق درهمها وقفيزها إلخ وعدتم من حيث "بدأتم" هذا إخبار بالغيب مما يكون بلفظ الماضي لتحققه، ومنعهم إما بإسلامهم فيسقط عنهم جزيتهم بدليل وعدتم من حيث بدأتم لأن بدأهم في علم الله أنهم سيسلمون، أو بخروجهم عن الطاعة وعصيانهم الإمام. ج: لحديث ينتهك ذمة الله وذمة رسوله فيشد الله على قلوب أهل الذمة فيمنعون الموظف. نه وفيه: الخيل "مبدأة" يوم الورد أي يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم، وقد تصير الهمزة ألفاً. ومنه ح عائشة: قالت في يوم "بدئ" فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "وارأساه، يقال متى بدئ فلان أي متى مرض. وفيه: فانطلق أي الخضر إلى أحدهم فقتله في "بادئ" الرأي أي في أول رأي وابتدائه أي من غير فكر، ويجوز كونه ناقصاً من البدو الظهور أي في ظاهر الرأي. ن: أي ظهر له رأى في قتله. نه: والبئر "البدى" بوزن البديع التي حفرت في الإسلام وليست بعادية قديمة. قس ك: "بدأ لله" أن يبتليهم بالهمز ورواه كثير بغيرها، وهو خطأ لأنه بمعنى ظهور شيء بعد أن لم يكن، وهو محال في حقه إلا أن يأول بمعنى أراده. وباب كيف كان "بدء الوحي" سقط الباب لبعض، وهو مرفوع خبر محذوف ينون ويضاف، والبدء مر ضبطه أي الابتداء. ومنه: "بدء الأذان"، وروى بضم دال وتشديد واو بمعنى الظهور، وقول الله بالجر عطفاً على الجملة، ويرفع عطفاً على نزول. ومنه: أول "ما بدئ" بمضمومة، والحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>