للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غيره، قال: إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامن ومضمان وهن ضوامن ومضامين وما في بطنها ملقوح وملقوحة. وفيه: الإمام "ضامن" والمؤذن مؤتمن، أراد بالضمان الحفظ والرعاية لا ضمان الغرامة، لأنه يحفظ على القوم صلاتهم، وقيل: صلاتهم في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته فهو كالمتكفل لهم صحتها. ط: أي متكفل أمور صلاة المؤتم فيتحمل القراءة عنهم في بعض الحالات والقيام عند إدراكه راكعًا ويحفظ الأركان والسنن وأعداد الركعات، والمؤذن أمين في الأوقات يعتمد الناس عليه في الصلاة والصوم وسائر الوظائف المؤقتة، ودعا للإمام بالإرشاد ليخرجوا عن عهدة ما تكلفوه وللمؤذن بالغفران لما عسى يكون من تفريط في الأمانة. نه: لا تشتر لبن البقر والغنم "مضمنًا" ولكن اشتره كيلا مسمى، أي لا تشتره وهو في الضرع لأنه في ضمنه. وفيه ح: من اكتتب "ضمنًا" بعثه الله "ضمنًا"، الضمن من به ضمانة في جسده من زمانة أو كسر أو بلاء، والاسم الضمن- بفتح الميم، والضمان الزمانة، يعني من كتب نفسه في ديوان الزمني ليعذر عن الجهاد ولا زمانة به بعث كذلك، اكتتب أي سأل أن يكتب في جملتهم. ومنه ح: معبوطة غير "ضمنة"، أي ذبحت لغير علة. وح: أصابته رمية "فضمن" منها، أي زمن. وح: كانوا يدفعون المفاتيح إلى "ضمناهم" ويقولون: إن احتجتم فكلوا، هم الزمني جمع ضمن. در: اشترى راحلة بأربعة أبعرة "مضمونة" عليه يوفيها صاحبها بالربذة مضمونة، أي لا تكون تلك الراحلة في ضمان البائع، يوفيها أي يسلمها إلى صاحبه بالربذة. ك: أي اشترى ناقة بأربعة أبعرة بالربذة وقال لصاحب الناقة: اذهب فانظر فإن رضيت فقد وجب البيع، ومضمونة

<<  <  ج: ص:  >  >>