للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اثنان أو ثلاثة. وفيه: كان "يطبق" في صلاته، هو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد. وفيه: وتبقى أصلاب المنافقين "طبقًا" واحدًا، هو جمع طبقة: فقار الظهر، أي صار فقارهم كله كالفقارة الواحدة فلا يقدرون على السجود. ج: هو خرز الظهر، وقيل: عظم رقيق يفصل بين الفقارين. نه: ومنه ح ابن الزبير: قال لمعاوية: لئن ملك مروان عنان خيل تنقاد له في عثمان ليركبن منك "طبقًا" تخافه، يريد فقار الظهر، أي ليركبن منك مركبًا صعبًا وحالًا لا يمكنك تلافيها، وقيل: أراد بالطبق المنازل والمراتب؛ أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة. وفيه: "طبقت" أي أصبت وجه الفتيا، والتطبيق إصابة المفصل وهو طبق العظمين أي ملتقاهما فيفصل بينهما. وفيه: زوجي عياياء "طباقاء"، هو المطبق عليه حمقًا، وقيل: من أموره مطبقة عليه أي مغشاة، وقيل: من يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه. وفيه: إن مريم عليها السلام جاعت فجاء "طبق" من جراد فصادت منه، أي قطيع منه. وفي ح عمرو بن العاص: كنت على "أطباق" ثلاث، أي أحوال. وفي كتاب علي إلى ابن العاص: كما وافق شن "طبقه"، هو مثل يضرب لكل اثنين أو أمرين جمعتهما حالة واحدة اتصف بها كل منهما، وأصله أن شنا وطبقا قبيلتان اتفقتا على أمر فقيل لهما ذلك لأن كلا منهما وافق نظيره، وقيل: شن رجل من دهاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زوجت منه ولهما قصة، وقيل: الشن وعاء من آدم تشنن أي أخلق فجعلوا له طبقًا من فوقه فوافقه، فالهاء في الأول للتأنيث وفي الثاني ضمير الشن. وفي ح: من يلي الأمر بعد السفياني يكون بين شث و"طباق"، هما شجرتان بالحجاز- ومر في ش. وفيه: اضرب عنق هذا الأسير فقال: إن يدي "طبقة". هي التي لصق عضدها بجنب صاحبه فلا يستطيع أن يحركها. ك: "فأطبقت" عليهم سبعًا، أي دامت وتواترت سبعة أيام أي غطاهم. وفيه: "لتركبن "طبقًا" عن "طبق""، أي حالًا بعد حال، قال: هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم. ذر: هو تفسير لتركبن- بفتح باء، ومن ضمها يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>