لسانه وذكره. ومنه قولهم: لا يدري أي "طرفيه" أطول. وح: إن رجلًا واقع الشراب الشديد فسقي فضرى وما أدري أي "طرفيه" أسرع، أي حلقه ودبره، أي أصابه القيء والإسهال فلم أدر أيهما أسرع خروجًا من كثرته. وفيه: حماديات النساء غض "الأطراف"، أرادت قبض اليد والرجل عن الحركة والسير أي تسكين الأطراف وهي الأعضاء، وقيل: هو جمع طرف العين أي غض البصر، وقيل: الطرف لا يثني ولا يجمع لأنه مصدر ولو جمع فلم يسمع في جمعه أطراف، وصوابه: الأطراق، أي يغضضن من أبصارهن مطرقات راميات بأبصارهن إلى الأرض. ومنه ح نظر الفجاءة: قال "أطرف" بصرك، أي أصرفه عما وقع عليه، ويروى بقاف- ويجيء. وفيه: إن الدنيا قد "طرفت" أعينكم، أي طمحت بأبصاركم إليها، من امرأة مطروفة بالرجال إذا كانت طماحة إليهم. غ: أي طرفها حب الرجال فلا تغض طرفها، وقيل: صرفتها عن النظر في عواقبها. نه: أي صرفتها إليها. ومنه ح عذاب القبر: كان "لا يتطرف" من البول، أي لا يتباعد، من الطرف: الناحية. وفيه ح: رأيت على أبي هريرة "مطرف" خز، هو بكسر ميم وفتحها وضمها ثوب في طرفيه علمان. ج: رداء مربع من خز له أعلام. نه: وح: كان عمرو لمعاوية "كالطراف" الممدود، هو بيت من آدم معروف. وح: كان محمد بن عبد الرحمن أصلع "فطرف" له "طرفة"، أصل الطرف الضرب على طرف العين ثم نقل إلى الضرب على الرأس. ك: المؤمن عليها "كالطرف"، هو بالكسر الكريم من الخيل وبالفتح البصر، أي كلمح البصر، أي يمر على الصراط كالطرف. ومنه: فبادر "الطرف" نباته، أي نبت قبل طرفة عين. ط: من طرف طرفة إذا طبق أحد جفنيه على آخر. ك: طرفاء بفتح طاء وسكون راء مهملتين ففاء ممدودة شجر من شجر البادية، والغابة موضع. ومنه: فعملها من "طرفاء" الغابة. وح عند أقصى "طرفه"- بسكون راء، أي يضع منتهى ما يرى ببصره. ن: قد أرخى طرفيها بين كتفيه- بالتثنية في جميع نسخ مسلم، وصوب القاضي الإفراد.