إذا أصابه الطاعون. ومنه: نزلت على أبي هاشم وهو "طعين". ك: ومنه: المطعون المعدود في الشهداء، والطاعون الموت الكبير، وقيل: بثر وورم مؤلم جدًا يخرج مع لهب ويسود ما حوله أو نحضر ويحصل معه خفقان القلب والقيء ويخرج المرافق والأباط غالبًا. ج:"فطعن" عامر، أي رمى بالطاعون. ومنه: اللهم "طعنا وطاعونا"، الطعن القتل بالرماح، والمراد القتل في سبيل الله، وقيل: الطعن نظرة من الجنس، وقيل: مرض. نه: لا يكون المؤمن "طعانًا"، أي وقاعًا في أعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهما، من طعن فيه وعليه بالقول يطعن بالفتح والضم إذا عابه، ومنه الطعن في النسب. وح: لا تحدثنا عن متهارت ولا "طعان". وفيه: كان إذا خطب إليه بعض بناته أتى الخدر فقال: إن فلانا يذكر فلانة فإن "طعنت" في الخدر لم يزوجها، أي طعنت بإصبعها ويدها على الستر المرخي على الخدر، وقيل: طعنت فيه أي دخلته- ومر في خ. ومنه ح: إنه "طعن" بإصبعه في بطنه، أي ضربه برأسها. وفيه: لود معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلا "طعن" في نيطه، أي في جنازته، ومن ابتدأ بشيء أو دخله فقد طعن فيه، ويروى: طعن- مجهولا، والنيط نياط القلب وهو علاقته. ك: به "طعنة"، أي بالرمح، ورمية أي بالسهم، وضرب أي بالسيف. والطعن بالأنساب كطعنهم في نسب أسامة. ومنه:"فطعن" بعض في إمارته إما لصغر سنه أو لكونه من الموالي أو لعدم تجربته بأحوال الرئاسة، ويطعنون بالفتح أشهر يعني أنهم طعنوا في إمارة أبيه زيد وظهر لهم أنه كان خليقًا بها فكذا أسامة. تو: أي طعنكم الآن سبب لأن أخبركم أن ذلك من عادة الجاهلية من الطعن في إمارة الموالي. ن: يختله