للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي إن الله لم يحرم حرمة إلا علم أن سيطلعها مستطلع، ويجوز كون مطلع بوزن مصعد ومعناه- وقد مر. وفي شرح السنة: أي لكل حرف حد في التلاوة كالمصحف الإمام لا يتجاوز، وحد في التفسير كالمسموع لا يتجاوز، أو الحد الفرائض والأحكام والمطلع ثوابه وعقابه، وقيل: المطلع الفهم يفتح على المتدبر من التأويل والمعاني. نه: ومنه: لو أن لي ما في الأرض لافتديت به من هول "المطلع"، أي موقف القيامة أو أمور عقيب الموت، فشبه بمطلع يشرف عليه من عال. ط: ومنه: لا تمنوا الموت فإن هول "المطلع" شديد، علله به أولًا لأنه إنما يتمناه لقلة صبره وضجره فإذا جاء متمناه ازداد ضجرًا على ضجر ويستحق مزيد سخطه، وثانيًا بأن السعادة في طول العمر. نه: إذا غزا بعث "طلائع" بين يديه، هم قوم يبعثون ليطلعوا طلع العدو كالجواسيس، جمع طليعة، وقد تطلق على الجماعة، والطلائع الجماعات. ك: ومنه: "طليعة" لخيل قريش، هو بفتح طاء من بعث ليطلع على أحوال العدو. ج: وهو الجاسوس. نه: وفيه: "طلعتك طلعه" أي أعلمتكه الطلع- بكسر، اسم من اطلع عليه إذا علمه. وفيه: إن هذه الأنفس "طلعة"؛ هو بضم طاء وفتح لام الكثير التطلع إلى الشيء أي إنها كثيرة الميل إلى هواها حتى تهلك صاحبها، ويروى بفتح طاء وكسر لام بمعناه. ومنه ح: أبغض كنائني إلى "الطلعة" الخبأة، أي التي تطلع كثيرًا ثم تختبئ. وفيه: جاءه رجل به بذاذة تعلو عنه العين فقال: هذا خير من "طلاع" الأرض ذهبًا، أي ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل. ومنه: لأن أعلم أني بريء من النفاق أحب إلي من "طلاع" الأرض ذهبًا. ك: هو بكسر طاء وخفة لام المملوء. زر: أي ما يطلع عليه الشمس من الأرض. نه: وفي ح السحور: لا يهيدنكم "الطالع"، أي الفجر الكاذب. وفي ح كسرى: كان يسجد "للطالع"، هو من السهام ما يجاوز الهدف ويعلوه- ومر في س. فتح:

<<  <  ج: ص:  >  >>