يوم الفتح وأطلقهم فلم يسترقهم، جمع طليق بمعنى مطلق وهو الأسير إذا أطلق سبيله، ومنه ح:"الطلقاء" من قريش والعتقاء من ثقيف، كأنه ميز قريشًا بهذا الاسم حيث هو أحسن من العتقاء. ن: هو بضم طاء وفتح لام وبمد من أسلموا يوم الفتح ومن عليهم وكان في إسلامهم ضعف فظنت أم سلمة أنهم منافقون مستحقو القتل بانهزامهم فقالت حين انهزموا: قتل من بعدنا من "الطلقاء"، أي من سوانا. ك: والمراد أهل مكة. وح:"أطلقوا" ثمامة- بفتح همزة، وأطلقه منا عليه. وكذا "أطلقوا" أوتار سهم، أي حلوها. وح: ثم "انطلق" بي إلى السدرة المنتهى، هو بفتح لام. وفيه:"طلق" رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظن الراوي أن الاعتزال عنهن تطليق. وح: لا "طلاق" قبل النكاح، غرضه الرد على الحنفية القائلين بصحة الطلاق قبله وقصده من تعداد هؤلاء الأفاضل من الفقهاء الثلاثة والعشرين الإشعار بأنه يكاد أن يكون إجماعًا عليه. وفي شرح السنة: كان إلى سنتين من عهد عمر "طلاق" الثلاث واحدة، فقال: إن الناس قد استعجلوا فأمضاه عليهم ثلاثًا، واستشكل بأنه لا يتصور النسخ بعده، فأول بأنه فيمن قال: أنت طالق أنت طالق وأراد التأكيد، وكانوا يصدقون في عهده صلى الله عليه وسلم لصدق ديانتهم، فلما رأى عمر تغير أحوالهم ألزمهم ثلاثًا. ن: طلقت المرأة بفتح لام أفصح من ضمها ويطلق بضم لام. ط: وفي ح المريض: حتى "أطلقه"، أي أكتب أعماله حتى أرفع عنه قيد المرض، أو أكفته أي أضمه إلى القبر أي أميته. وفيه: ثم "تطلقت" في وجهه، من الطلاقة: إظهار البشاشة والفرح في وجهه، وذلك الرجل عيينه ولم يكن مخلصًا في إسلامه ح فأراد كشف حاله لئلا يغتر به من لم يعرف حاله أو كان مجاهرًا بسوء أفعاله وكان منه في حياته صلى الله عليه وسلم وبعده ما دل على ضعف إيمانه وألان له الكلام تألفًا له، قوله: تركه الناس اتقاء فحشه، أي تواضعوا له خوفًا من لسانه لا لصلاحه. وح:"انطلقوا" باسم الله وبالله،