للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المشاهدة وعلم الطب أن من صحت خلقته وقويت بنيته واعتدلت مزاجه كملت أوصافه وكان دواعي هذا الباب له أغلب ونزاع الطبع إليه أكثر وقد كانت العرب خصوصًا يتباهى بقوة النكاح وكثرة الولادة كما يمدحون قلة الطعام، فتأمل كيف حباه الله الأمرين حيث كان يطوى أيامًا ويواصل في الصوم حتى يزداد جلاله في عيونهم، هذا مع أنه صلى الله عليه وسلم بعث هادمًا لرهبانية النصارى من الانقطاع عن النكاح فقال: تناكحوا تكثروا: ن: طوافه إما بإذن صاحبة اليوم، أو بعد تمام الدور، أو في يوم قدومه من السفر؛ وفيه أن وجوب الغسل على التراخي. وح: لا يقرب الملائكة جنبًا فيمن أخره عن وقت الصلاة. ط: "يطوف" عليهم المؤمنون، أي يجامعون أهاليهم، وجنتان أي درجتان أو قصران عطف على أهل- وشرح رداء في ر. ك: لا يزال "طائفة" من أمتي متظاهرين على الحق، هم أهل العلم، أي معاونين عليه، ويحتمل أن يكون على الحق خبرًا ثانيًا؛ وفيه حجية الإجماع وامتناع خلو العصر عن المجتهد، ولا يعارضه ح: لا يقوم الساعة إلا على شرار الناس، إذ المراد أن أغلبهم شرار ودليل أنهم أهل العلم أنه إنما يتم الاستقامة بالفقه. ن: يحتمل أن هذه الطائفة مفرقة في أقطار الأرض من شجعان مقاتلين وفقهاء محدثين وزهاد والأمرين بالمعروف ولا يلزم كونهم مجتمعين، قوله: حتى يأتي أمر الله، وهو الريح الآخذة روح كل مؤمن. ن: أحمدهم أهل الحديث؛ القاضي: أراد أهل السنة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث- ويتم في طيف. ك: من لم يكن معه هدى إذا "طاف" ثم يحل، جوابه محذوف أو "ثم" زائدة، وروى بإسقاطها. وفيه: ما كنت "تطوفي"- بحذف نونة لغة، غرض السؤال أنك ما كنت متمتعة، فلما قالت: لا، أمرها بالعمرة، وروى: قالت: بلى، وأراد النفي لمعناه العرفي. ن: "يطيف" ببئر، أي يدور حولها، طاف به وأطاف بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>