للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شطر الإيمان- بالضم لأنه الفعل، أي أجره ينتهي تضعيفه إلى نصف أجر الإيمان، وقيل: الإيمان هنا الصلاة والوضوء شرطه فهو كالشطر، وقيل: لأنه يحط الخطايا كما يحط الإيمان، وقيل: إنما الرواية بفتح الطاء فيقدر مضاف أي استعماله. ج: أتى "طهوره"- بالفتح. ط: الطهور لا يطلق على ماء لا يطهر وإن كان من طهر وهو لازم. ك: يغتسل يوم الجمعة و"يتطهر" ما استطاع من "طهر"، تنكير طهر للمبالغة في التنظيف، أو المراد به أخذ الشارب والظفر والعانة، أو غسل الرأس وتطهير الثياب وبالغسل غسل الجسد. نه: أطيل ذيلي وأمشي في مكان قذر فقال صلى الله عليه وسلم لها: "يطهره" ما بعده، هو خاص فيما كان يابسًا لا يعلق بالثوب منه شيء، والرطب لا يطهر إلا بالغسل، وقال مالك: هو أن يطأ الأرض القذرة ثم يطأ الأرض اليابسة النظيفة فإن بعضها يطهر بعضًا، فأما النجاسة مثل البول تصيب الثوب أو الجسد فلا يطهره إلا الماء إجماعًا، وفي إسناده مقال. ج: وح: فهذه بهذه، بمعنى ما تقدم أي يطهره ما بعده. ك: يتوضأون من "المطهرة"، بكسر ميم إناء معد للتطهير، وفتحها أجود. ن: كل إناء يتطهر به، والكسر أشهر. ط: السواك "مطهرة" للفم ومرضاة للرب، هو مصدر ميمي أي مطهر ومحصل لرضاه، أو مرضية أو مظنة الرضا والطهارة، والأولى علة للثانية وهما مستقلان. ك: هو بكسر ميم وفتحها بمعنى المطهر أو الآلة وهو سبب الرضا لإتيانه بالندوب أو بمقدمة مناجاته. وح: يرجو بركة اليوم و"طهرته"- بضم طاء وسكون هاء، أي التطهير من الذنوب. ط: وكذا ح: "طهرة" للصائم، واللغو الكلام الباطل. وح: ما استطاع من "طهر"، تنكيره للتكثير، وأراد به قص الشارب وقلم الأظفار وحلق العانة ونتف الإبط وتنظيف الثياب. وح: سئل عن حياض بين مكة والمدينة عن "الطهر" منها، هو بدل عن الحياض بمعنى التطهر. ك: "في صحف

<<  <  ج: ص:  >  >>