إذا دعا، والكفاية إذا طلبها، والأصح أنه أراد الرجاء وتأميل العفو. ك: فإن ظن العفو فله ذلك، وإن ظن العقوبة فكذلك، وهو إشارة على ترجيح جانب الرجاء، وأنا معه أي بالعلم. ط: أي أعامله على حسب ظنه بي وتوقعه مني، والمراد الحث على تغليب الرجاء على الخوف، ويجوز أن يراد به العلم، أي أنا عند يقينه بي وعلمه بأن مصيره إلي وحسابه علي وأن ما قضيت له من خير وشر فلا مرد له، أي إذا تمكن في مقام التوحيد قرب بي بحيث إذا دعاني أجيب له. وح: لو كانت فيكم فما "ظنكم" بالذي عمل، استقصار للظان عن كنه معرفة حال العامل، لو كانت أي لو كانت الشمس في داخل بيتكم. ن: المجاهد يأخذ من حسناته أي حسنات من يخونه في أهله، فما "ظنكم"، أي ما تظنون في رغبته في أخذ حسناته أي لا يبقى فيها شيئًا إن أمكنه. وح:"يظن" أن ذلك سيحفى له- كذا فيها، والصواب: ألا يظن، كما في البخاري. وح: و"اظنني" قد سمعته عن أنس، وفي بعضها: وأظنى- بنون واحدة وقائله حمد. وح: قال شعبة: هو "ظنى"، أي الذي أظنه أن إلقاء النوى مذكور في الحديث وفي الطريقة الثانية جزم بإثباته. ك: لقد أخطأ "ظنى" أو أن هذا على دينه، أي ظنى في كون هذا على الجاهلية قد أخطأ بسبب كونه مسلمًا وكان ظنه واقعًا لأنه ألمعي محدث ملهم، قوله: على به- بالنصب، أي قربه، قوله: أو أن- بسكوت واو، ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم، رجل نائب فاعل واستقبل بلفظ المجهول، إلا ما أخبرتني أي ما أطلب منك إلا إخبارك، ما أعجب ما استفهامية وأعجب بالرفع. غ: طينة خير من "ظنة"، أي لأن تختم خير من أن تتهم.