للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفظه وإصلاحه، أو من استظهر إذا طلب المظاهرة أي طلب القوة والمعاونة في الدين. نه: لها أي للآية "ظهر" وبطن، أي لفظها ومعناها، وما ظهر تأويله وعرف معناه وما بطن تفسيره، أو قصصه في الظاهر أخبار وفي الباطن عبرة وتنبيه وتحذير وغيرها، أو التلاوة والتفهم والتعظيم- أقوال وقد مر تتمته في يحاج وفي بطن. وفيه: ولم ينس حق الله في "ظهورها"، هو أن يحمل عليها منقطعًا به أو يجاهد عليها. ومنه: ومن حقها إبقار "ظهرها". ومنه: فتناول السيف من "الظهر" فحذفه به، الظهر إبل يحمل عليها وتركب. ومنه ح: أتأذن لنا في نحر "ظهرنا"، أي إبلنا للركوب، وجمعه ظهران- بالضم. ومنه: فجعل رجال يستأذنونه في "ظهرانهم" في علو المدينة. ك: دخل ابنه عبد الله و"ظهره" في الدار، أي والحال أن مركوبه في الدار وهو يريد الحج بالسفر فقال: لا أمن- ومر في أمن. ن: ومنه ح: يسم "الظهر". وح: قل "الظهر". وح: فمن كان "ظهره" حاضرًا. ط: "الظهر" يركب بنفقته، أي الدابة، والظاهر أن المرهون لا يعطل منافعه بل ينتفع بها بالنفقة كمذهب أحمد وإسحاق قالا: ينتفع بحلب وركوب دون غيرهما بقدر النفقة، وأجيب للأكثر الذاهبين إلى أن نفعه ونفقته للراهن، وعليه بأن باء بنفقته للمعية فلا يمنع الرهن الراهن من الانتفاع بالمرهون ولا يسقط عنه الإنفاق. ج: إني صاحب "ظهر"، أي إبل، أعالجه أي أعانيه، يريد مكاراته والسفر به. وح: إن في "الظهر" لناقة. نه: وفيه: فأقاموا بين "ظهرانيهم" و"أظهرهم"، أي أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم، زيدت ألف ونون مفتوحة تأكيدًا، أي ظهر منهم قدامه وظهر وراءه فهو مكنوف من جانبيه، وبجوانبه إذا قيل: بين أظهرهم، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقًا. ن: هو بفتح ظاء وسكون هاء وفتح نون. نه: اتخذتموه وراءكم "ظهريًا" حتى شنت عليكم الغارات

<<  <  ج: ص:  >  >>