لجزاء الصابرين، والعدلان "أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة" والعلاوة "وأولئك هم المهتدون" وقيل: العدلان "إنا لله- الآية"، والعلاوة الثواب عليها. ومنه: نشدتك "العدل"، أجمعوا على أنه لا تكليف في المحبة ولا في التسوية فيها لأنه غير مقدور، واختلفوا في لزوم القسم له صلى الله عليه وسلم، وفيه أنه ليس على الرجل في إيثار بعض نسائه بالتحف من المأكل وإنما يلزمه العدل في المبيت وإقامة النفقة والكسوة، قوله: تناولت، أي تعرضت، قوله: إنها بنت أبي بكر، تفضيل بالفهم والشرف والفصاحة والعقل فإن الولد سر أبيه. وح: لأن أكون صاحبه أي صاحب ذلك المشهد أي قائل تلك المقالة التي قالها أحب إلي مما "عدل" به، من ثواب عدل ذلك المشهد به، وهو مبالغة وإلا فذرة من الثواب خير من الدنيا وما فيها، والأولى أن يقال: من كل شيء مما يوزن به من الدنياوية. وح:"فعدلك" بالتخفيف، وقراءة أهل الحجاز بالتشديد، وأراد المشدد معتدل الخلق، ومن خفف عطف على فاعل أراد أي من خفف أراد أيضًا معتدل الخلق، وفي أي صورة مستأنفة تفسير لقوله تعالى "في أي صورة ما شاء ركبك" أو يقال: من خفف مبتدأ ويعني خبره، أي يريد المخفف أن معناه: صرفك في أي صورة شاء. رر: أي الثقيل بمعنى جعله متناسب الأطراف لا يكون إحدى يديه أو رجليه أطول ولا إحدى عينيه أوسع، والتخفيف من العدول بمعنى صرفه إلى ما شاء من الهيئات والأشكال. ك: وفي ح ابن عباس في حجه مع عمر: و"عدلت" معه بأداوة، أي عدلت معه عن الطريق مستصحبًا بمطهرة الماء، فتبرز أي ذهب إلى قضاء الحاجة، ومعشر بالنصب اختصاصًا، فصخبت من الضخب: الصياح، وروى: فصحت، جمعت على ثيابي أي تهيأت مشمرًا عن ساق الجد، وبدا لك أي ظهر من الحاجات، وجارتك ضرتك، أوضأ أحسن. ن: و"تعدلها" أخرى، بفتح التاء وكسر الدال أي ترفعها. و"تعدل" ثلث القرآن إذ هو مشتمل على القصص والأحكام والصفات، وسورة الإخلاص متمحض في