للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بمكة اشترى دارًا للسجن بأربعة آلاف "وأعربوا" فيها أربعمائة، أي أسلفوا وهو من العربان. وح: كان ينهى عن "الإعراب" في البيع. وفيه: لا تنقشوا في خواتيمكم "عربيًا"، أي لا تنقشوا: محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم، لأنه كان نقشه صلى الله عليه وسلم. ومنه ح عمر: لا تنقشوا في خواتيمكم "العربية" وكره ابن عمر نقش الخاتم ب القرآن. وفيه: من الكبائر "التعرب" بعد الهجرة، هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد الهجرة، وكانوا يعدون الرجوع بعدها من غير عذر كالردة. ك: ومنه: "التعرب" في الفتنة، أي التكلف في صيرورته أعرابيًا. نه: ومنه ح ابن الأكوع: لما قتل عثمان أقام بالربذة فقال له الحجاج: ارتدت "وتعربت"، ويروى بالزاي ويجيء. وح: مهاجر ليس "بأعرابي"، جعل المهاجر ضد الأعرابي، والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار، والعرب اسم لهذا الجيل المعروف من الناس ولا واحد له وسواء أقام بالبادية أو المدن، والنسب أعرابي وعربي. وفيه: يقود خيلًا "عرابًا"، أي عربية منسوبة إلى العرب، قالوا في الناس: عرب وأعراب، وفي الخيل: عراب، فرقًا بينهما. وسأل البتي الحسن عمن رعف في الصلاة فقال: إنه "يعرب" الناس ويقول: رعف، أي يعلمهم العربية ويلحن. ك: ويل "للعرب" من شر قد اقترب! خصه بهم لأن معظم مفسدتهم يرجع إليهم، وقد وقع بعضه حيث يقال إن يأجوج هم الترك وقد أهلك الخليفة المستعصم وجرى ببغداد ح ما جرى. ط: يملك "العرب"، لم يذكر العجم وهم مرادون، لأنه إذا ملك العرب قهروا سائر الأمم. ك: هم أوسط "العرب"، أي قريش أشرف قبيلة وأعربهم أي أفاضلهم. وفيه: وفي "العربية" لما قالوا أي فيما قالوا، أي يستعمل اللام بعد عاد بمعنى في قال، والحمل على نقضه أولى، وإلا كان الله دالًا على المنكر تعالى عنه، يريد لنقض ما قالوا. ن: يكتب الكتاب "العربي" ويكتب من الإنجيل "بالعربية"، وفي أول البخاري: العبرانية- فيهما، وكلاهما صحيح، حاصله أنه تمكن في النصرانية بحيث يتصرف في

<<  <  ج: ص:  >  >>