للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا يقظة مع كلام، وقيل: هو تمطي وأن. ك: من "تعار" فقال: لا إله إلا الله، بفتح تاء وراء مشدة بعد ألف، أي انتبه بصوت من استغفار أو تسبيح، فقال تفسير له لأنه قد يصوت بغيره. ط: أي هب من نومه ذاكرًا لله، وإنما يوجد لمن تعود الذكر حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته. غ: تعار استيقظ أو تمطى. نه: وفي عذر حاطب في كتابته: كنت "عريرًا" في أهل مكة، أي دخيلًا غريبًا لا من صميمهم، من عررته إذا أتيته تطلب معروفه. ومنه: من كان حليفًا و"عريرًا" في قوم عقلوا عنه فميراثه لهم. وفي ح عمر: إن الصديق أعطاه سيفًا محلى فأتاه عمر بحليته وقال: لما "يعررك" من الأمور، عره واعتره وعراه واعتراه إذا أتاه متعرضًا لمعروفه، وحقه الإدغام ففكه وهو مختص بالشعر، أبو عبيد: لا أحسبه محفوظًا وعندي: يعروك، أي ينوبك ويلزمك من حوائج الناس. ومنه: وأطعم القانع و"المعتر". وح: فإن فيهم قانعًا و"معترًا"، هو من يتعرض للسؤال من غير طلب. وح على لأبي موسى حين جاءه يعود ابنه الحسن: ما "عرنا" بك أيها الشيخ! أي ما جاء بك. وفيه: اللهم! إني أبرأ إليك من "معرة" الجيش، هو أن ينزلوا بقوم فيأكلوا من زروعهم بغير علم، وقيل: قتالهم دون إذن الأمير، والمعرة الأمر القبيح المكروه والأذى مفعلة من العرة. ك: ممن تخشى "معرته" بفتح ميم ومهملة شديدة، الفساد والعنت. نه: وفيه: إذا "استعر" عليكم شيء من الغنم، ند واستعصى، من العرارة وهي الشدة والكثرة وسوء الخلق. وفيه: نزلت بين "المعرة" والمجرة، هي البياض المعروف في السماء، والمعرة ما وراءها من ناحية القطب الشمالي، سميت معرة لكثرة النجوم فيها، أراد بين حيين عظيمين ككثرة النجوم، وأصلها موضع العر وهو الجرب، ولذا سموا السماء الجرباء لكثرة

<<  <  ج: ص:  >  >>