للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو كناية عن ارتياحه بروحه حين صعد به لكرامته على ربه، وكل من خف الأمر وارتاح عنه فقد اهتز له، وقيل: أي اهتز أهل العرش بقدومه على الله لما رأوا من منزلته عنده. وفي ح الوحي: فإذا هو قاعد على "عرش" في الهواء، يعني جبرئيل على سرير. ومنه ح: أو كالقنديل المعلق "بالعرش"، أي السقف، وهو والعريش كل ما يستظل به. ومنه ح: ألا نبني لك "عريشًا". وح: أسمع قراءته صلى الله عليه وسلم وأنا على "عريش" لي. وح: وجدت ستين "عريشًا" فألقيت لهم من خرصها، أراد أهل البيت لأنهم كاوا يبتنون فيه من سعفه مثل الكوخ فيقيمون فيه يأكلون مدة حمل الرطب إلى أن يصرم. وح سعد قيل له: إن معاوية ينهى عن المتعة، فقال: تمتعنا معه صلى الله عليه وسلم وهو كافر "بالعرش"، هو جمع عريش أي بيوت مكة أي إنهم تمتعوا قبل إسلام معاوية، وقيل: أراد بكفره الاختفاء أي كان مختفيًا في بيوتهان والأول أشهر. ن: فعلمناها وهذا أي معاوية "بالعرش"- بضم عين وراء، أي تمتعنا عمرة القضاء سنة سبع وكان معاوية ح كافرًا فإنه أسلم عام الفتح. نه: وح ابن عمر: كان يقطع التلبية إذا نظر إلى "عروش" مكة. ن: هو كفلوس. نه: سميت بيوتها "عروشًا" لأنها كانت عيدانًا تنصب ويظلل عليها، جمع عرش. ك: وكان المسجد على "عريش"، هو ما يستظل به والسقف والخشب، أي لم يكن له سقف يكن من المطر. ط: والسقف إنما هو "عريش"، أي لم يكن سقف المسجد كسائر السقف مرتفعة بل كان شيئًا يستظل به عن الشمس كعرش الكرم، قوله: ثم جاء الله بالخير، عطف على بدأ الغسل، وكفوا- بالتخفيف من كفاه مؤنته، والعريش للمسقف من البستان بالأغصان وأكثر ما يكون في

<<  <  ج: ص:  >  >>