للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عرض- بالكسر. وفيه: حتى بلغ "العريض"، هو مصغرًا واد بالمدينة به أموال لأهلها. ومنه: ساق خليجًا من "العريض". وفيه: ثلاث فيهن البركة، البيع إلى أجل و"المعارضة"، أي بيع العرض بالعرض، وهو بالسكون بيع المتاع بالمتاع لا نقد فيه، أخذتها عرضًا إذا أعطيت في مقابلتها سلعة أخرى. وفيه: ليس الغني عن كثرة "العرض" إنما الغنى غنى النفس، هو بالحركة متاع الدنيا وخطامها. ط: أي الغنى عدم الاحتياج إلى الناس، فمن حرص على جمع المال فهو فقير. ك: أي ليس الغنى الحقيقي من كثرته، ولذا ترى كثيرًا من المتمولين فقير النفس مجتهدين في الزيادة. ومنه: ائتوني "بعرض" ثياب خميص أو لبيس مكان الشعير أهون، هو بسكون راء بعد مفتوحة خلاف الدينار والدرهم، وبفتحها ما كان عارضًا لك من المال، وخميص بيان لعرض وثياب بدل منه، وجوز فيه الإضافة؛ وفيه جواز دفع القيم في الزكاة وفاقًا للحنفية وإن كان المؤلف كثير المخالفة لهم، ولبيس بفتح لام بمعنى ملبوس، وأهون خبر محذوف أي هو سهل وأرفق لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأن مؤنة الثقيل ثقيل، فرأى الأخف خيرًا من الأثقل، ويحتمل أن معاذًا أخذ منهم الحب ثم شرى به الثياب منهم. ط: ومنه: من تعلم ليصيب به "عرضًا"- بفتحتين، أي مالًا- ويتم في علم. نه: ومنه: الدنيا "عرض" حاضر يأكل منه البر والفاجر. وفيه: ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر و"عرضان"، هو جمع عريض وهو الذي أتى عليه من المعز سنة وتناول الشجر والنبت بعرض شدقه، أو هو جمع عرض وهو الوادي الكثير الشجر والنخل. ومنه ح سليمان: إنه حكم في صاحب الغنم أنه يأكل من رسلها و"عرضانها". وح: فتلقته امرأة معها "عريضان" أهدتهما له، وعروض واحدة أيضًا ولا يكون إلا ذكرًا. وفي ح عدي: أرمى "بمعراض" فيخزق، هو بالكسر سهم بلا ريش ولا نصل وإنما يصيب بعرضه دون حده. ك: ما أصاب "المعراض بعرضه"، هو بفتح عين

<<  <  ج: ص:  >  >>