للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وح: "مباركاً فيه مباركاً عليه" ضميراهما للحمد فعلى الأول البركة بمعنى التزايد من نفس الحمد، وعلى الثاني من الخارج. قوله: "فلم يتكلم أحد" ظناً منهم أن سؤاله إنكار فهابوا عن الإجابة، فلما زال التوهم أجاب بقوله "أنا"، و"أيهم يصعد" جملة سدت مسد مفعولي ينظرون المحذوف. وح: "بركة" الطعام الوضوء قبله وبعده، أراد غسل اليدين وتنظيفهما، وبركته في أوله النمو والزيادة، وفي آخره عظيم فائدة الطعام بالنظافة، فإنه إذا تركه يضر به الغمر الذي في يده وعاقه عن استمراء. وح: فغن "البركة" تنزل في وسطها شبه ما يزيد في الطعام بما نزل من الأعالي من نحو المائعات فهو ينصب [إلى] الوسط ثم ينبث منه إلى الطرف فكلما أخذ من الطرف يجيء من الأعلى بدله فإذا أخذ من الأعلى انقطع. وح: "فيبارك فه فيه" بالنصب أي لا يجتمع إعطائي كارهاً مع البركة. ك: من "بركات الأرض" خيراتها، وزهراتها، وزينتها. وح: "ما يتبرك" أصحابه أي يتبرك به وفي بعضها يشرك، من الشركة، وشعره بسكون عين. وح: "بركة" بدعوة إبراهيم خبر محذوف أو مبتدأه أي زمزم بركة، أو في طعام مكة وشرابها بركة. وح: أكثر ماله و"بارك له"، قد استجيب دعاؤه فكان له بستان بالبصرة يثمر مرتين، وكان يطوف بالبيت ومعه من نسله أكثر من سبعين نفساً. ن: "فيبرك" عليهم أي يدعو للصبيان ويمسح عليهم لأنهم في بدء الأمر قابلون له في جسمهم وعقلهم. وح: لا تدري في أيه "البركة" المراد به- والله أعلم- ما تحصل به التغذية وتسلم من أذى وتقوى على الطاعة يعني لا تدري أن تلك البركة التي في الطعام فيما أكل أو فيما بقي على أصابعه، أو في أسفل القصعة، أو في اللقمة الساقطة، ومعنى"أيتهن البركة" صاحب البركة. ح: "ألا بركت" أي هلا دعوت له بالبركة وهي الزيادة أو الثبات. غ:

<<  <  ج: ص:  >  >>