للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على إمضاء الأمر، وقدم الثبات على العزيمة وإن تقدمت هي عليه إشارة إلى أنه المقصود بالذات، لأن الغايات مقدمة في الرتبة وإن تأخر وجودًا، قوله: وقلبًا سليمًا، أي عن عقائد فاسدة وعن الشهوات. وح: و"عزائم" مغفرتك، أي أسألك أعمالًا وخصالًا ينعزم ويتأكد بها مغفرتك، وموجبات رحمتك أي أفعالًا تتسبب لرحمتك، ولا حاجة هي رضى أي مرضية لك، والغنيمة من كل بر- بكسر باء. وح: من غير أن يأمرهم فيه "بعزيمة"، أي بفريضة في قيام رمضان. ن: نهينا عن إتباع الجنائز و"لم يعزم" علينا- ببناء المفعول، أي لم يعزم النهي بكونه للتحريم بل نهى للتنزيه. وح: "عزمت" عليك إلا ما ذهبت، أي أمرتك أمرًا جازمًا متحتمًا. وح: ثم "عزم" الله لي فقلتها، أي خلق الله لي عزمًا. ج: "عزمت" أن لا تنازعوا، أي أقسمت. وح: فأفطروا فكانت "عزيمة"، أي فريضة. وح: ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله "عزمة"، قيل: هو غلط من الراوي وإنما هو: وشرط ماله، أي يجعل نصفين ويأخذ الصدقة من خيرهما عقوبة لمنعه، فأما ما لا يلزمه فلا، وعزمة خبر ذلك محذوف، وبه أخذ الشافعي في القديم وأوجب على المانع الزكاة مع شطر ماله، وأخذه يرد على من غلطه، وجعله في الجديد منسوخًا فإنه حين كان العقوبات بالمال. نه: وفيه: اشتدت "العزائم"، أي عزمات الأمراء على الناس في الغزو إلى الأقطار البعيدة وأخذهم بها. وفيه: فلما أصابنا البلاء "اعتزمنا" لذلك، أي احتملناه وصبرنا عليه، وهو افتعلنا من العزم. وفيه: قال الأشعث لعمرو بن معد يكرب: لئن دنوت لأضرطنك، فقال عمرو: كلا إنها "لعزوم" مفزعة، أي صبور صحيحة العقد، والإست يقال لها: أم عزم،

<<  <  ج: ص:  >  >>