للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سود، قال: "عفرى"، أي اخلطيها بغنم عفر، واحدتها عفراء. ومنه ح الضحية: لدم "عفراء" أحب إلى الله من دم سوداوين. وح: ليس "عفر" الليالي كالدادي، أي الليالي المقمرة كالسود، وقيل: هو مثل. غ: لقيته عن "عفر"، أي بعد خمسة عشر يومًا حتى جاز الليالي العفر أي البيض. نه: وفيه: إنه مر على أرض تسمى "عفرة" فسماها خضرة، هو من العفرة لون الأرض، ويروى بالقاف ولاثاء والذال. ج: وكرهه لأن من عفر الأرض وعثرته التي لا نبات فيها. ومنه: و"عفره" في التراب، التعفير التمريغ في التراب. نه: وفي شعر كعب: لحم من القوم "معفور"؛ أي مترب معفر من التراب. ومنه ح: "العافر" الوجه في الصلاة، أي المترب. وح أبي جهل: هل "يعفر" محمد وجهه، يريد سجوده على التراب، ولذا قال: "لأعفرن" وجهه في التراب، يريد إذلاله- لعنه الله. ط: عبر عن السجود به تعنتًا وعنادًا، زعم ليطأ أي طمع وأراد، وهو حال بعد حال من الفاعل، فما فجئهم أي ما فجئ أصحاب أبي جهل إلا نكوص عقبيه فسد الحال مسد الفاعل، ويجوز كونه ضميرًا لأبي جهل، وفي منه للأمر، أي فما فجئ أبو جهل أصحابه كائنًا على كل حال إلا على هذه الحال. نه: وفيه: أول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك "أعفر"، أي ملك يساس بالنكر والدهاء، من قولهم للخبيث المنكر: عفر، والعفارة الخبث والشيطنة. ومنه: إن الله يبغض "العفرية" النفرية، هو الداهي الخبيث. ومنه: "العفريت" وقيل: هو الجموع المنوع، وقيل: الظلوم؛ الجوهري: هو المصح، والنفرية أتباع له، ويؤيده ما في تمامه: الذي لا يرزأ في أهل ولا مال؛ الزمخشري: العفر والعفرية والعفريت والعفارية القوي المتشيطن الذي يعفر قرنه، والعفرية والعفارية ملحقان بشرذمة وعذافرة وعفريت بقنديل. وفي ح علي: غشيهم يوم بدر ليثا "عفرني"، هو الأسد الشديد، وهو ملحق بسفرجل،

<<  <  ج: ص:  >  >>