للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللثيب. وح: ليس على زان "عقر"، أي مهر وهو للمغتصبة من الإماء كالمهر للحرة. وفيه: لا يدخل الجنة "معاقر" خمر، هو من يدمن شربها. ومنه: "لا تعاقروا"، أي لا تدمنوا شرب الخمر. و"العقار" بالضم من أسماء الخمر. وفيه: من باع دارًا أو "عقارًا"، هو بالفتح الضيعة والنخل والأرض ونحوها. ومنه: فرد عليهم ذراريهم و"عقار" بيوتهم، أراد أراضيهم، وقيل: متاع بيوتهم وأدواته وأوانيه، وقيل: متاعه الذي يبتذل في الأعياد، وعقار كل خياره. ط: العقار الأرض وما يتصل بها. ن: وكانت الأنصار أهل الأرض و"العقار"، أي النخل؛ الزجاج: هي كل ما له أصل، وقيل: النخل خاصة. نه: وفيه: خير المال "العقر"، هو بالضم وقيل بالفتح: أصل كل شيء، وقيل: أصل مال له نماء. وقالت أم سلمة لعائشة: سكن الله "عقيراك" فلا تصحريها، أي أسكنك بيتك وسترك فيه ولا تبرزيه، وهو مشتق من عقر الدار مصغرًا؛ الزمخشري: كأنها تصغير العقرى، من عقر إذا بقي مكانه لا يتقدم ولا يتأخر فزعًا أو أسفًا أو خجلًا، من عقرت به إذا أطلت حبسه كأنك عقرت راحلته؛ وأرادت به نفسها أي سكنى نفسك التي حقها أن تلزم مكانها ولا تبرز إلى الصحراء لقوله "وقرن في بيوتكن". وفي ح: ما يقتل في الحل والحرم: الكلب "العقور"، وهو كل سبع يجرح ويقتل ويفترس كالأسد والنمر والذئب، سماها كلبًا لاشتراكها في السبعية. ج: أي العضوض وألحق به كل سبع. نه: وفيه: إنه رفع "عقيرته"، أي صوته، قيل: أصله أن رجلًا قطعت رجله فكان يرفع المقطوعة على الصحيحة ويصيح من شدة وجعها فقيل لكل رافع صوته: رفع عقيرته. ك: هو بفتح مهملة وكسر قاف صوت الغناء والبكاء. نه: وفيه: إن الشمس والقمر ثوران "عقيران" في النار، قيل: لما وصفا بالسباحة بقوله تعالى "كل في فلك يسبحون" ثم أخبر أنه يجعلهما في النار يعذب بهما أهلها بحيث لا يبرحانها صارا كأنهما زمنان عقيران- حكاه أبو موسى وهو كما تراه.

<<  <  ج: ص:  >  >>