وضعت رجلي على مذمر أبي جهل قال:"أعل" عنج، أي تنح عني- على لغة من يقلب الياء جيمًا وقفا، يقال: أعل عن الوسادة وعال عنها، أي تنح، فإذا أردت أن يعلوها قلت: أعل على الوسادة. ومنه قول أبي سفيان:"أعل" هبل! فقال عمر: الله أعلى وأجل! فقال لعمر: أنعمت "فعال" عنها، كان الرجل إذا أراد ابتداء أمر عمد إلى سهمين كتب على أحدهما: نعم، وعلى الآخر: لا، ثم يتقدم إلى الصنم ويجيل سهامه، فإن خرج سهم نعم أقدم، وإن خرج سهم لا امتنع، وكان أبو سفيان لما أراد الخروج استفتى هبل فخرج له سهم الإنعام فذلك قوله لعمر: أنعمت فعال عنها، أي تجاف عنها ولا تذكرها بسوء يعني آلهتهم. ج: و"اعل" أمر من العلو، وهبل صنم. نه: وفيه: لا يزال كعبك "عاليًا"، أي لا تزالين شريفة مرتفعة على من يعاديك. وفي ح حمنة: كانت تجلس في المركن ثم تخرج وهي "عالية" الدم، أي يعلو دمها الماء. ن: أي كانت تجلس فيه وتصب عليها الماء فيختلط الماء بالدم فتحمر، ثم إنه لابد أنها كانت تنظف بعده عن تلك الغسالة. نه: وفيه: أخذت "بعالية" رمح، هي ما يلي السنان من القناة، وجمعه العوالي. و"العالية" و"الوالي" أماكن بأعلى أراضي المدينة والنسبة إليها: علوي، وأدناها على أربعة أميال، وأبعدها من جهة نجد ثمانية. ومنه ح: جاء أعرابي "علوي" جاف. ك:"العوالي" قرى شرقي المدينة جمع عالية. نه: وفي ح عمر: فارتقى "علية"، هو الغرفة بضم عين وكسرها، والجمع العلالي. ومنه: فكان في "علالي" له؛ بفتح ياء مشددة، وعلية بكسر لام وبتحتية مشددة، والمشرفة بكسر راء خفيفة، وروى مشددة. ومنه ح: ظل "علية"، ووثبت في واو. ش:"علية" أصحابه، بكسر عين وسكون لام فتحتية مفتوحة جمع على، أي شريف كصبي وصبية. نه: وفي ح معاوية قال للبيد الشاعرك كم عطاؤك؟ فقال: ألفان وخمسمائة، فقال: ما بال "العلاوة" بين الفودين؟ العلاوة ما عولي فوق الحمل وزيد