عنه، وبعد بأنه قربة وقد صامه جماعة من الصحابة والتابعين، وذهب آخرون على أن علي بمعنى عن أي ضيقت عنه فلا يدخلها. ومنه ح: لولا أن يأثروا "على" الكذب، أي يرووا عني. ومنه ح الفطرة:"على" كل حر وعبد صاع، قيل: علي بمعنى مع لأن العبد لا يجب عليه الفطرة بل على سيده. ومنه: فإذا انقطع من "عليها" رجع إليه الإيمان، أي من فوقها، وقيل: من عندها. وفيه:"عليكم" بكذا، أي افعلوه، وهو اسم لخذ، يقال: عليك زيدًا وبزيد. ك: بني الإسلام "على" خمس، أي من خمس، فلا يرد أن المبني غير المبني عليه والخمس عين الإسلام! ويجاب بأن الكل غير الجزء، وشهادة بالجر على البدل، ويجوز الرفع خبر محذوف، والنصب بأعني، ويدخل الإيمان بالأنبياء والملائكة في تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به. وح: لا "عليك" أن لا تعجلي، أي لا بأس عليك في عدم التعجيل، أو لا زائدة أي ليس التعجيل عليك، والائتمار الاستشارة. قر: لك الحمد "على" زانية، أي على التصدق على زانية حيث كان بإرادتك وهي كلها جميلة، وهذا إشعار بتألم قلبه بعدم مصادفة الصدقة محلها فتقبلها الله بصدق نيته وأعلمه فوائدها. ومنبري "على" حوضي- يجيء في منبر. وح المرأة التي قضى عليها بالغرة: توفيت المرأة المجني "عليها" أو الجنين لا الجانية، ومعنى عليها لها، قوله: والعقل على عصبتها، أي عصبة القاتلة- ويزيد بيانه في غرة من غ. وح: يرى ما لا صبر "عليها"، أي يرى نعمة لا صبر له عنها. ط: لا "عليكم" أن لا تفعلوا، أي لا بأس عليكم أن تفعلوا ولا زائدة، ومن لم يجوز العزل قال: لا نفي لما سألوه وعليكم أن لا تفعلوه مستأنفة. ك: أدخله الله الجنة "على" ما كان من العمل، أي على حسب أعماله من الدرجات. وح: حج "علينا" ابن عمرو، أي حج مارًا علينا ابن عمرو بن العاص. ز: هذا "علي" معاوية أن ينهى الناس، لعل معناه أن هذا الحديث حجة على معاوية زاجرًا عن نهيه عن المتعة إذ قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم