قال لنساء ابن مظعون لما مات: ابكين وإياكن و"تعنق" الشيطان- كذا روى أحمد، فإن صح فهو من عنقه إذا أخذه بعنقه وعصر في حلقه ليصيح، نسب إليه لأنه الحامل على الصياح، وروى غيره: ونعيق الشيطان. وفيه: عندي "عناق" جذعة، هي الأنثى من أولاد المعز دون السنة. وح: لو منعوني "عناقًا"، دليل وجوب الصدقة في السخال، وأن واحدة منها تجزي عن أربعينها، وأن حول النتاج حول الأمهات ولا يستأنف لها حول وإلا لم يكن أخذ العناق. ك: هو بفتح مهملة. وح: فإن عندي "عناق" جذعة، بنصب عناق مضاف إلى جذعة وبنصبهما. وح:"عناق" لبن، اضيف إليه إشارة إلى صغرها أي قريبة من الإرضاع. وح: فإن عندنا "عناقًا" لنا جذعة، هما صفتا عناق. ن: هو خير من شاتي لحم، أي أطيب لحمًا وانفع لسمنها. وفيه: إن شاة سمينة أفضل من شاتين غير سمينتين. ط: يخرج نار من أرض الحجاز يضيء "أعناق" بصري، هو بالنصب مفعول يضيء. مف: جمع عنق- بفتحتين: الجماعة، أو بضمتين: العضو المعروف، والمراد الجماعات أو ركبان الإبل أو الأعناق نفسها أو تلول وهضبات- ويتم في نور من ن. نه: وفيه: "عناق" الأرض من الجوارح، هي دابة وحشية أكبر من السنور وأصغر من الكلب، والجمع عنوق، وفي المثل: لقي عناق الأرض، وأذني عناق أي داهية، يريد أنها من حيوان يصطاد به إذا علم. وح: نحن في "العنوق" ولم نبلغ النوق، وفي المثل: العنوق بعد النوق، أي القليل بعد الكثير والذل بعد العز، وهو جمع عناق. وح:"الأعنق" الذي إذا بدا يحمق، الأعنق الطويل العنق، والمرأة عنقاء. ومنه ح: كانت أم جميل عوراء "عنقاء". وفي تفسير "طيرًا أبابيل""العنقاء" المغرب، يقال: طارت به عنقاء مغرب والعنقاء المغرب، وهو طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم لم يره أحد، والعنقاء: الداهية.