للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"عنانًا" بتشديد نون، أي كلفنا ما يشق علينا، ولتملنه أي ليزيدن ملالتكم وضجركم عنه، قوله: من لكعب، أي من يستعد لقتله. ش: وددت أنك "لم تتعن"، هو بعين مهملة أي لم تتعب. ك: ما تركته صلى الله عليه وسلم من "العناء"، هو بفتح عين ومد: التعب، تريد أنك قاصر لا تقوم بما أمرت به ولا تخبره بقصورك حتى يرسل غيرك ويستريح من التعب. ومنه: من طولها و"عنائها". نه: وفيه: وفكوا "العاني"، أي الأسير وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو وهو عان وهي عانية وهن عوان. ومنه ح: اتقوا الله في النساء فإنهن "عوان" عندكم، أي أسرى. ج: شبهن بهن عند الرجال لتحكمهم فيهن. ك: وفكه تخليصه بفداء ونحوه من أيدي الكفار، وأجيبوا الداعي أي داعي الطعام. نه: ومنه ح: الخال وارث من لا وارث له يفك "عانه"، أي عانيه، وروى: عنيه- بضم عين وشدة ياء، من عنا يعنو عنوًا وعنيًا، ومعنى الأسر هنا ما يلزمه بسبب جنايات سبيلها أن يتحملها العاقلة، هذا عند من يورث الخال، ومن لا يورثه يكون معناه أنها طعمة أطعمها الخال إلا أن يكون وارثًا. وفي ح على يوم صفين محرضًا: استشعروا الخشية و"عنوا" بالأصوات، أي احبسوها وأخفوها، من التعنية: الحبس والأسر، كأنه نهاهم عن اللغط ورفع الأصوات. وفيه: لأن "أتعني بعنية" أحب إلي من أقول في مسألة برأيي، العنية بول في أخلاط تطلى به الإبل الجربى، والتعني التطلي بها. ومنه المثل: "عنية" تشفي الجرب، يضرب لمن كان جيد الرأي أي يستشفي برأيه. وفيه: دخل مكة "عنوة"، أي قهرًا وغلبة، وهو المرة من عنا يعنو إذا ذل، كأن المأخوذ بها يخضع ويذل. ج: أي أخذها بغير صلح كما يقال أخذها بالسيف. ومنه: ""عنت" الوجوه". ك: هي بفتح عين وسكون نون. ن: وفي ح خيبر: أصبناها "عنوة"، وروى أن بعضها فتحت صلحًا، ويوفق بأن حواليها ضياع وقرى أجلي عنها أهلها فكانت خالصة للنبي صلى الله عليه وسلم وما سواها للغانمين فلذا قسمها نصفين.

<<  <  ج: ص:  >  >>